(ألوان) تكشف تفاصيل خطيرة حول انهيار المليشيا في الخرطوم

الخرطوم: الهضيبي يس
عزا المتحدث بإسم القوات المسلحة السودانية- الأسبق الفريق محمد بشير سليمان، انهيار قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ووسط البلاد في ولايتي “الجزيرة، وسنار” لعدة اسباب، منها قدرة الجيش على امتصاص الصدمة الأولى للحرب، وقال: على الرغم من التكلفة العالية لهذا الأمر بفقدان العديد من المواقع الاستراتيجية في بدايه الأمر ناهيك عن العناصر البشرية.
وأشار “سليمان” لـ(ألوان) إلى لجوء القوات المسلحة السودانية لاستخدام أسلوب التفكيك للقوة الصلبة لهذه القوات عبر تنفيذ عمليات عسكرية تحمل طابع هدف معين عملت على شل حركة تلك القوات بل واربكت مخططاتها.
واوضح أن ماحدث خلال “12”يوم الماضية لم يكن متوقعاً بالنسبة للدعم السريع في ولاية الخرطوم، وهو ما يدل قطعاً بأنه فقد محور “السيطرة والقيادة” معا، لافتاً إلى أن عملية إلتحام جيوش امدرمان مع سلاح “الإشارة”و التوجة نحو القيادة العامة والانفتاح عزز من فرضية تطبيق نظرية قص “الأجنحة” وهي عملية شرع في إنفاذها الجيش بالتوجه نحو عمق العاصمة الخرطوم عند محيط القصر الجمهوري والمرافق السيادية والحيوية، وشرقا باتجاة منطقة شرق النيل.
متوقعا في وقت نفسة بحدوث تحولات كبيرة على المستوى الميداني نتيجة لما تتعرض له قوات الدعم السريع من هزائم عسكرية اولها توقف الإمداد البشري أو مايعرف “بالفزع” والذي لطالما اعتمدت علية هذة القوات في تحقيق أهدافها العسكرية نتيجة لتحييد العديد من القبائل التي َقفت سابقا مع الدعم السريع في وجة القوات المسلحة.
واردف: “عدم تكافؤ أدوات القوة أيضا ساهم بشكل كبير في ترجيح كفه القوات المسلحة من حيث الخبرة العسكرية والأدوات، وهو ماجعل الدعم السريع تتحول لمجموعة عسكرية “هشة” وغير قادرة على استخدام طريقة النفس الطويل وسط مايعرف بحرب المدن التي لجأ إليها الجيش لمواجهة عناصر وأفراد الدعم السريع الذين في الأصل تدربوا على القتال ضمن المناطق الصحراوية المفتوحة.