
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (عيون نحتاجها)
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (عيون نحتاجها)
مع إسحق
إسحق أحمد فضل الله
(عيون نحتاجها)
الآن الحديث يضج عن …. ما بعد الحرب …
ودليلنا أعمى
……
ومجلة أسبوتنك الروسية تقص حادثة وقعت
وفي محطة البص في موسكو. المرأة تنظر إلى الفتاة التي تقف إلى جوارها وتقول
؛ يا عزيزتي … لقد كان افطارك اليوم بيضا وبسكويت
المرأة يجدون انها تملك عيونا لها صفة أشعة اكس
وكان الأطباء بعدها يستعينون بها
وفي كسلا يحدثوننا عن شيخ كان ينظر إلى الأرض ويقول
: هنا ماء
وهنا لا يوجد ماء
كانت عيونه تخترق الأرض وهو معروف وعنده مزرعة
ونحن الآن نحتاج إلى شىء يرى ما وراء العام القادم.
……
والحديث عن السودان القادم يبدأ بأن المليونيرات القادمون هم البناءون
ويقولون ان مشكلة ازدحام الخرطوم لن تعود
وان الناس سوف تتجه إلى الأقاليم حيث الخدمات … كهرباء …. صحة … أسواق
وما تجده أنت الآن هو انه ….. بينما روسيا عندها المرأة تلك … نحن عندنا نموذج هودينى
وهودينى ساحر يعلن انه يستطيع الخروج من أعتى سجن في ساعة
ومدير أحد السجون يدخله زنزانة ويتركه
ولساعات هودينى يفشل
ويسقط من اليأس
وعند سقوطه يده/ مصادفة/ تجذب الباب. والباب ينفتح
الباب لم يكن مغلقا أصلا
ومدير السجن كان يترك الباب مفتوحا لأنه يعرف نفوس الناس ويعرف ان هودينى هذا يوقن انه يعرف كل شىء
وانه لهذا لن ينجح في أبسط شىء
كم هودينى نحمله داخل جماجمنا..؟