في فن الأرشفة والتوثيق .. “متين يا علي تكبر تشيل حملي”

ولألوان كلمة

حسين خوجلي

في فن الأرشفة والتوثيق

“متين يا علي تكبر تشيل حملي”

بعد أن علم الأخ سكرتير التحرير بوعكتي الصحية وأن الالتهاب قد نال مني مزاجاً وصوتاً وفاعلية قرر أن يعتذر لي لكم عن غياب “ولألوان كلمة” فإبتسمت في وجهه وقد تذكرت حكايه لطيفة قصها على مسمعي الراحل الموسيقار عبدالله عربي وقد ذكر لي إنهم كانوا في رحلة فنية مع الأستاذ أحمد المصطفى بمدينة ريفية صغيرة ولكنها كانت ذات حيويةٍ وحضور وقد نزل الأستاذ أحمد المصطفى والجوقة الفنية في ضيافة أحد أعيان المدينة والذي أكرمنا غاية الإكرام وطلب منا في أدب أن نمنح الفرصة الأولى بالمسرح المعد للأمسية الفنية لشقيق زوجته في أغنية فهو مطرب واعد، ورغم غرابة الطلب فقد وافق الأستاذ أحمد المصطفى بأدبه الجم على طلب الرجل الكريم، وعندما صعدنا للمسرح سألنا الشاب همساً حتى لا تسمعنا الجماهير ماذا ستغني أيها المطرب الواعد القادم؟ وكانت دهشتنا بالغة حين أجاب في منتهى الجرأة والحزم: سأغني أغنية “ضنين الوعد” للكابلي أو “في سكون الليل” للأستاذ أحمد المصطفى فمتنا من الضحك وقلنا له: “ياخي ضنين الوعد وسكون الليل ديل أغاني عند أسيادا دايرين ليهم يومين بروفة ونحن استعداداً لها بنوم بدري ونضرب شية مع جك برتقال”. بعد جهود مضنية في الاقناع وافق أن يغني من الخفيف “الشاغلين فؤادي”.
قلت لسكرتير التحرير لن أكتب اليوم في مضنيات الموضوعات لكنني سأكتب فيما هو خفيفٌ على الروح والقلب والعين، وسوف أذكر الناس بمسابقة أسماء المشاهير والتي كنت أفوز بها في الرحلات المدرسية والجامعية وهي في خلاصتها أن المتسابق عليه أن يذكر أشهر الأسماء في المسابقة عدداً وشهرةً وتعريفاً وقد أخترت لكم اليوم اسم “علي” من مشاهير أهل السودان وعليكم إكمال الباقي في ما نسينا وهم رغم هذا النسيان يبقون أبداً في عقول الناس وقلب التاريخ ونبتدرهم تبركاً واحتراماً:
1/ الحسيب النسيب السيد علي الميرغني رجل جزيرة مساوي وباعث الطريقة الختمية المعاصرة وأحد المؤثرين في تاريخ السياسة السودانية ما قبل الإستقلال وما بعده وأحد مؤسسي الحزب الإتحادي الديموقراطي وحزب الشعب من بعد الإنقسام والصانع الحقيقي لحكومة السيدين برئاسة عبد الله بك خليل والتي أودت بالديموقراطية بعد عملية التسليم والتسلم الشهيرة للفريق عبود.
2/ الشيخ علي عبد الرحمن الضرير رئيس حزب الشعب الديموقراطي ووزير الخارجية الأسبق في الديموقراطية الثانية.
3/ السيد علي المهدي إبن الإمام محمد أحمد المهدي، اكتفى بالوظيفة بعيداً عن السياسة وله مسجد دار الذكرى ببيت المال.
4/ السلطان علي دينار حاكم دارفور ومؤيد الخلافة الإسلامية بتركيا وكاسي الكعبة وشهيد الإستعمار الإنجليزي في معركة برنجية.
5/ الأمير علي الجلة أحد قادة المسيرية في معركة أم دبيكرات ورفيق ود تورشين في الشهادة.
6/ المناضل علي عبد اللطيف صاحب اللواء الأبيض وقائد الحركة الوحدوية مات شهيدا في السجن والمنفى.
7/ الشهيد البكباشي علي حامد، أحد قادة انقلاب كبيدة أخوان عام ١٩٥٩ ضد الفريق عبود أعدم مع رفاقه الصاغ عبدالبديع علي كرار واليوزباشي الصادق محمد الحسن واليوزباشي عبدالحميد عبدالماجد شقيق الشاعر كامل عبدالماجد.
8/ السيد علي طالب الله، أول أمين عام لحركة الأخوان المسلمين بالسودان وقد بايع الإمام البنا وعمل بالخارجية رئيساً لمكتب مقاطعة اسرائيل.
9/ مولانا علي كرتي، يعد من أميز القيادات الإسلامية بعد الجيل الأول، حيث يمتاز بالتجرد والإلتزام والكفاءة. وقد تمرس في عمل الإتحادات والنقابات منذ الثانويات وإتحاد جامعة الخرطوم وتخرج في القانون، وعمل في القضاء الجالس والواقف بالداخل والخارج، وتنقل ما بين العمل الإقتصادي والعسكري والأمني، بجانب قدراته في القطاع الخاص والخارجية، والعلاقات المتميزة بالقوى المؤثرة بالداخل والخارج. وقد أهلته كفاءته بأن يصبح الأمين العام للحركة الإسلامية في هذا المنعطف الخطير من تاريخ التيار الإسلامي العريض، والطريق الشائك الذي تسير فيه بلادنا.
10/ السيد علي محمود حسنين المحامي، أحد مؤسسي الحزب الوطني الإتحادي المقسم عن الأصل، حكم عليه بالسجن في انتفاضة ٢ يوليو ٧٦. بدأ قيادياً بحركة الاخوان بالجامعة وانتهى خصماً لهم بعد ذلك.
11/ البروفيسير علي فضل، أحد كبار الأكاديميين وواحد من قيادات جامعة الخرطوم.
12/ البروفيسور علي محمد شمو، أحد مؤسسي العمل الإعلامي بإذاعة ركن السودان والإذاعة السودانية وأحد مؤسسي النهضة الإعلامية الحديثة بدولة الإمارات العربية، أحد مؤسسي التلفزيون السوداني ووزير الإعلامي السوداني لأكثر من مرة، كما يعد الآن واحد من أكبر واعرق المستشارين الإعلاميين على مستوي العالم.
13/ البروفيسير علي المك، أديب وقاص وشاعر وأستاذ الأدب والترجمة بجامعة الخرطوم، عمل مديراً لدار جامعة الخرطوم للنشر.
14/ الأستاذ علي عبد الله يعقوب، أحد مؤسسي حركة الاخوان بالسودان ومؤسس منظمة الشباب الوطني وبنك فيصل الإسلامي وشركاته.
15/ الأستاذ علي عثمان محمد طه، أبرز القيادات الإسلامية ما بعد الصف الأول، عمل قيادياً بمجلس الشعب ما بعد المصالحة الوطنية وكان زعيماً للمعارضة في الديموقراطية الثالثة وكان المحرك السياسي والتنفيذي للانقاذ لسنوات طويلة ووزيراً للخارجية فيها وعراباً لاتفاقية نيفاشا.
16/ الرائد علي نميري، عمل مديراً لجهاز الأمن القومي عام ١٩٧٣، عين بعدها سفيرا للسودان بيوغندا واستمر بالخارجيه حتى تنسم منصب الوكيل وبعدها عين وزيرا للدولة للخارجية.
17/ القاضي الدكتور علي إبراهيم الإمام، رئيس القضاء بالإنابة الذي أدى المشير سوار الدهب والجزولي دفع الله القسم أمامه بعد انتفاضة ابريل ١٩٨٥، عمل بعدها رئيساً لمحكمة التمييز بدولة الإمارات حتي وفاته حيث أقامت له الإمارات مأتماً رسمياً بحضور رئيس الدولة وولي عهده.
18/ الشهيد المهندس علي عبدالفتاح، أمير شباب المجاهدين والدبابين شارك مع رفاقه في صد هجوم يوغندا لإحتلال جوبا في واستشهد بمعركة الميل اربعين الشهيرة.
19/ الدكتور والسفير الراحل علي قاقرين، واحد من أكبر نجوم الرياضة في بلادنا وكابتن فريق الهلال والفريق القومي ومن الذين نالوا شرف رفع كأس افريقيا عام ١٩٧٠. عمل سفيراً للسودان بالكثير من العواصم الفرانكفونية.
20/ الكابتن الراحل علي سيد أحمد، أحد أقطاب فريق الموردة في عصرها الذهبي.
21/ الأستاذ الموسيقار والمعلم علي ميرغني، أحد رؤساء أتحاد الفنانين السودانيين.
22/ الأستاذ الموسيقار الراحل علي مكي، يعد من أكثر الملحنين السودانيين انتاجاً وأحد مؤسسي أوركسترا الإذاعة والتلفزيون.
23/ الأستاذ علي الريح، مذيع وإعلامي سوداني بارز بالإذاعة والتلفزيون ومتخصص في البرامج الرياضية.
24/ السيد علي التوم، أحد الخبراء الزراعيين السودانيين ووزير الزراعة في أول العهد المايوي.
25/ الأستاذ الراحل علي حامد، رئيس تحرير صحيفة العلم الإتحادية وكان أحد كتاب الصحافة لصاحبها عبد الرحمن مختار.
26/ الأستاذ علي يس، الصحفي والشاعر المرموق.
27/ الأستاذ علي مهدي، الممثل والمسرحي الكبير، رئيس اتحاد الممثلين السودانيين والعرب واحد سفراء النوايا الحسنة.
28/ الأستاذ الراحل علي السيد المحامي، أحد قيادات الحزب الإتحادي الديموقراطي.
29/ الدكتور علي حسن تاج الدين، أحد ابناء البيت الأول والكبير لقبيلة المساليت، كان مديراً لبنك التنمية الأفريقي بجدة وعين بعدها عضواً لمجلس السيادة في الديموقراطية الثالثة عن حزب الأمة.
30/ البروفيسير علي أحمد بابكر، باحث ومؤلف ومحاضر وشاعر، عمل مديراً للجامعة الإسلامية.
31/ الراحل علي تميم فرتاك، القيادي الإسلامي بجنوب السودان وأحد وزراء الانقاذ المشهورين.
32/ الأستاذ الراحل الشاعر علي نور، شاعر المؤتمر وبعد من أبرز القيادات الأدبية بمؤتمر ونادي الخريجين ومن قصائده الذائعة الصيت “نشيد المؤتمر”.
33/ الشاعر علي المساح، أحد شعراء الحقيبة وممثلها بالجزيرة، صاحب اغنية غصن الرياض المايد ونغيم فاهك والشاغلين فؤادي وأخريات.
34/ الشاعر الراحل علي محمود التنقاري، صاحب المنتدي والتجمع الادبي الشهير الذي كان يقام بمحلاته بامدرمان ويشهده لفيف من شعراء الحقيبة ومن اشهر قصائده المغناة “كيف لا أعشق جمالك” لعثمان حسين و”القلب المأسور” لمحجوب عثمان و”عني مالم صدو واتوارو” لعائشة الفلاتية و”أجري يا نيل الحياة” لعبد العزيز داؤود.
35/ الشاعر علي عبدالقيوم، من أشهر شعراء اليسار ومن مؤسسي حركة أبادماك للثقافة والفنون، قضى بقية عمره موظفاً بدولة قطر الشقيقة.
36/ الفنان الراحل علي إبراهيم (اللحو)، مطرب شهير ومنقب في التراث والأدب الشعبي.
37/ الفنان علي السقيد، واحد من أميز خريجي معهد الموسيقي والمسرح ومطرب متميز الصوت والأداء.
38/ الأديب السفير والاعلامي والسياسي الراحل علي أبوسن، من الأصوات السودانية التي شرفت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ومن بعدها الخارجية السودانية التي عمل سفيراً بها وبعد انتفاضة ٨٥ عاد مؤسساً للحزب الوطني الإتحادي، وله عدة مؤلفات أشهرها ذكرياته مع صديقه الشاعر الراحل محمد المهدي المجذوب.
39/ رجل الأعمال علي أبرسي، قيادي بالحزب الإتحادي الديموقراطي والطريقة الختمية، عمل برلمانياً وقيادياً باتحادات الصناعيين وأصحاب الاعمال وهو من أعيان عشيرة الكوارتة و عبدالسلام وكمبال.
40/ الدكتور علي بدري، أول وزير صحة سوداني من ١٩٤٨ حتي ١٩٥٢، هو إبن الراحل بابكر بدري رائد تعليم المرأة في السودان.
41/ الاعلامي الراحل علي الحسن مالك (ود الخليفة)، عمل مديراً للقسم الرياضي بالإذاعة ومذيعاً للمباريات بعد تقاعد المذيع الرياضي والشاعر طه حمدتو.