عصام جعفر يكتب: طقطقة دقلو

مسمار جحا

عصام جعفر

طقطقة دقلو

+ عبد الرحيم دقلو يهدد في خطابه الأخير بانه (سيملص البدل والقمصان وينزل الميدان).
+ الميدان الذي فر منه موليا وضاق عليه بما رحب بعد أن توالت هزائمه وأصبح “معرداً” من مكان لمكان.
+ الأخوان دقلو (حميدتي وعبد الرحيم) نسخة واحده طبق الأصل غير مزيدة ولا منقحة بأخطاء منهجية ومطبعية.
+ حميدتي وعبد الرحيم مثال حي للسذاجة والغباء مع الاستهتار بكل شيء ويتساويان في كل شيء حتى الوثيقة يصران على رفعها بالمقلوب.
+ عبد الرحيم دقلو في خطابه الأخير أتحف الناس بحديث (الطير في الباقير) لا يمكن أن يصدر من رجل دولة أو حتى “فلنقاي ” في الميليشيا.
+ عبد الرحيم لا يعلم عن مقومات الدولة شيء ويظن أنها مطبعة عملة وجوازات وعربات.
+ عبد الرحيم دقلو بشر بقيام دولة آل دقلو وقال أن مطبعة العملة جاهزة وكذلك مطبعة الجوازات هذا كل شيء ولم يوضح أين الارض التي سيقيم عليها دولته وهو طريد وأين الشعب الذي سيحكمه ومن سيعترف بهذه الدولة التي لن تقوم إلا في خيال دقلو أخوان.
+ أدار عبد الرحيم أمام مستمعيه الأسطوانة القديمة عن الحركة الإسلامية التي تدير الحرب أنه سيهزمها ويقيم دولته التي ينتظرها أهل السودان كلهم على حد قوله.
+ الأمم المتحدة والجامعة العربية وعدد من الدول الأوروبية الكبرى والأفريقية نددوا بخطوة حكومة أل دقلو ورفضوها، لكن عبد الرحيم لا يرى مشكلة في ذلك، مشكلته فقط في الحركه الإسلامية هي التي تقف أمام دولته المزعومة التي سيقيمها بعد أن “يطقطق “الحركة الإسلامية. هكذا قال وبالحرف.
+ عبد الرحيم قال لن نتوقف عن القتال وسنحرر الشمالية وبورتسودان وكسلا وكل بقاع السودان وهو في الواقع لا يملك محل وقوف قدميه.
+ عندما يتحدث عبد الرحيم أو أي من قيادات الدعم السريع لا تملك إلا أن تتعجب وتضحك وتسأل نفسك هل فعلا ساءت الأمور إلى هذا الحد وأن الساعة اقتربت حتى أصبح “الرويبضة ” يفتي في أمر العامة.