عصام جعفر يكتب: حلم المليشيا

مسمار جحا

عصام جعفر

حلم المليشيا

+ الحرب التي خططت لها الميليشيا وخاضتها بدعم من دويلة الشر كانت تمتلك في بداياتها 500 ألف جندي و12 ألف سيارة بكامل عتادها وتسليحها مع خطوط مفتوحة للدعم والإمداد لوجستياً واعلامياً وسياسياً، وكانت الميليشيا تظن أنها ساعات قليلة وتستلم كل شيء في السودان نسبة للفارق الكبير في الإستعداد والإمكانات بينها وبين القوات المسلحة التي أهملت وأنهكت من جراء استهداف الطابور ودعوات حلها وهيكلتها، ومعليش ما عندنا جيش. لكن القوات المسلحة كانت قدر التحدي بوقفة الشعب السوداني خلفها واليوم إمتلكت زمام المبادرة وحققت الإنتصارات وفرضت سيطرتها على الأرض ودحرت المليشيا من معظم التراب السوداني.
+ في هذه الحالة لا يمكن للجنجويد إقامة دولتهم المزعومة التي عجزوا عن إقامتها وهم في كامل قوتهم، والآن أصبحوا جماعات هاربة ومطاردة.

+ تشاد وعت الدرس أخيراً:

+ دولة تشاد آثرت المال على حسن الجوار، وباعت إرادتها لدولة الإمارات والآن بعد أن أيقنت من هزيمة الجنجويد وأن الزحف قادم لا محالة، استشعرت الخطر والخوف وهاهي تسعى سراً للتفاوض مع السودان.

+ جوبا تشتعل:

+ الوضع في دولة جنوب السودان على حافة الإنهيار، وقد استشعرت الحكومة هناك الخطر، وحسناً أن دعت إلى الحوار مع الطرف الآخر، لأن الحرب تفقدها كل شيء. وخطأ حكومة الجنوب أنها أهملت الشأن الداخلي وإنغمست في الشأن الإقليمي ومؤامرات ضد دول الجوار.
+ كندا أيضا ركبت الموجة وأصدرت عقوبات على 8 جهات سودانية، أفراد ومؤسسات من ضمنها قائد القوات المسلحة السودانية وكندا التي فعلت ذلك، لا معنى لعقوباتها غير المؤثرة في الوقت الذي تعاني من فرض ضرائب أمريكية عليها بجانب تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب الذي قال فيها إن كندا ولاية أمريكية وسيضمها إلى الولايات المتحدة. أليس من الأفضل أن تهتم كندا بشأنها الداخلي؟.

+ بل بس:

+ ياسر العطا عضو مجلس قياده الثورة قال ما سمعت بمبادرة حمدوك، وأنا لا أستمع له وسياستنا معه (بل بس). وصدق ود العطا فإنه لا ينفع معه إلا البل