د. عمر كابو يكتب: الإتحاد العام .. مساندة حفية بقواتنا المسلحة وفرح أثير لإنتصاراتها

ويبقى الود

د. عمر كابو

الإتحاد العام .. مساندة حفية بقواتنا المسلحة وفرح أثير لإنتصاراتها

** أمسية مباركة واحتشاد طيب ومناسبة عظيمة وسنة متبعة درج الاتحاد العام لكرة القدم عليها سبع سنوات متتالية بلا انقطاع تأبينًا لذكرى الراحل المقيم فينا الأستاذ عبدالعزيز كامل حسن شروني يرحمه الله رحمة واسعة.
** فقد أزينت صالة (ماركيز) بشارع دجلة بالمهندسين أمس الجمعة السابع من رمضان بهذا الحضور الرياضي كامل الوسامة افطارًا ومفاكرةً وتداولًا ودعاءًا وذكريات.
** حضور حاشد تقدمه رجالات الاتحاد العام الكبار في عطاء ونبل دكتور معتصم جعفر وبراعة مولانا مجدي شمس الدين وخبرة بروف محمد جلال وشموخ مهندس نصر الدين حميدتي وإلهام كابتن مازدا وحيوية محمد سليمان (حلفا) المحامي وقوة القوصي ورزانة معتصم عبد السلام وفاعلية عبد العزيز برجاس ومواكبة الشاعر.

** تلاوة مباركة من الزميل الاعلامي الحبيب عوض العبيد، وتقديم شيق رشيق من الإعلامي المذيع سيف الدين بركة.
** وحضور واثق من الإعلاميين الرياضيين يتقدمهم الكبير عبدالمنعم شجرابي ومعاوية الجاك هيثم كابو وسامر العمرابي وعوض العبيد والمصور الرائع شرش.
** اللجنة الأوليمبية السودانية أم (الرياضات) سجلت دهشتها البكر كالعادة بمشاركة فخيمة حيث خف الشقيقان: الملهم(ابن أم) خالد عبد الله حمد النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية والمبهر الخبير بروف محمود السر مشاركين ومبادرين في نقاشات جادة بينما غاب الحاضر دومًا مهندس أحمد أبو القاسم لتواجده خارج القاهرة في مهمة رسمية.
** على مائدة الإفطار استمعنا واستمتعنا بسرد تفصيلي جد مهم لدكتور معتصم جعفر وهو يشرح خطتهم الطموحة الجادة لاحداث نقلة نوعية في الدوري الممتاز شاركه في هذا التطواف الرحيب بخبرتهم العميقة العتيدة مجدي شمس الدين وبروف محمد جلال وكابتن مازدا.
** في كلمته الرسمية جدد دكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد ترحيبه بالحضور مؤكدًا دعمهم المطلق كاتحاد لقواتنا المسلحة ومساندتهم القوية وفرحتهم الاستثنائية لانتصارات الجيش تعاونًا ودعاءًا لها حتى النصر واجلاء أرض السودان من كل متمرد باغ.
** وامتدح الدور العظيم الذي قام به مولانا الراحل المقيم عبدالعزيز شروني في تثبيت قيم الرياضة والمحافظة على مكتسباتها واسهامه الكبير في مشروعات تطوير الرياضة في السودان.
** منحت المنصة السانحة لأصدقاء الراحل المقيم الذين أنابوا صديقهم مولانا المحامي دكتور مجدي ابن (دنقلا) معددًا مآثر الصديق.
** كلمة مؤثرة هزت وجدان الجميع والإبن مازن عبدالعزيز شروني يخاطب الجميع بفصاحة مدهشة شاكراً لهم تكبدهم المشاق وتقديرهم العظيم للاتحاد العام على مثابرته في إحياء هذه المناسبة ووفائه المتصل الممتد لهم كأسرة.
** نجح الحبيب محمد سليمان (حلفا) في اخراج المناسبة في ثوب قشيب كرم ضيافة واحتفاء ودقة تنظيم لم تتأثر حتى بهذه الجموع الغفيرة التي ضاق بها المكان ليثبت امكاناته الكبيرة في التنظيم والحشد والابهار.
** حرص دكتور معتصم جعفر كالعادة للاحتفاء الأنيق بضيوفه بيد أن احتفاءه بنا بروف محمد جلال وشخصي الضعيف كان أكبر.
** طمأنني الصديق الوريف مجدي شمس الدين على منطقة أم دوم وجهده الخالص الصادق مع الجهات الرسمية والشباب من أجل مزيد تأمين لمنطقة لها في قلب كل سوداني منزلة وخاطر وصديق.
** داعبت الصديق هيثم كابو بضرورة فك الاشتباك بين الإسمين بعد أن ظللنا نعاني من تشابه الأسماء رغم انحيازي التام لقواتنا المسلحة في حربها ضد الغزاة الطامعين بينما تبنى هو خيار وقف الحرب حتى ولو كانت ضد مليشيا متمردة مستبدة شأنها الاغتصاب والنهب والسبي والقتل والإبادة الجماعية.
** استمتعت جدًا بقفشات محمد سليمان (حلفا) وشجرابي وخفة ظلهما، أسرا بها أفئدة الناس ليكونا محل احترام وتقدير الجميع لم تفسده اختلاف وجهات النظر وتقاطعات ساس يسوس.
** دعاء يؤدى وولاء يؤكد للراحل عبدالعزيز شروني أطول الناس رفعة وخلقًا ووسامةً ودينًا.
** يوم من أيام الاتحاد العام لكرة القدم السامية سمو ورفعة رجاله الكبار الأنقياء الأصلاء.
** قريبًا نعود لنتناول أفكار ومبادرات الدكتور معتصم جعفر وطرحه العملي لأجل الارتقاء بأهم منافسات كرة القدم في السودان.
** في الطريق اتفقنا أنا والحبيب خالد عبد الله حمد على قادة الاتحاد العام الحاليين هم الأنسب لمواصلة العمل وقيادة الاتحاد في الدورة القادمة في ظل النجاحات والاشراقات التي توجها المنتخب الوطني ونادي الهلال بنتائج مبهرة لهم فيها نصيب كبير.
** فما يمر به وطننا الجريح من مؤامرة تحتاج لعلاقات متينة بمؤسسات كرة القدم العالمية والإقليمية مثل التي عليها معتصم جعفر ومجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان وطارق عطا ومحمد عبدالله مازدا ومعتصم عبدالسلام ومعتز الشاعر.
** غاب عن المناسبة ولم يغب عن البال بطبيعة الحال رفيق الخطوة الأستاذ الزين الدخيري من الذين يتركون فراغًا لا يسده إلا هو (محل قبلتا ألاقاهم معاي معاي زي ضلي).
** شكرًا مجيدًا لصاحب (ماركيز) الشاب المدهش سامر الذي حرص على الاشراف بنفسه على اطعامنا والسقيا ولمعاونيه الأماجد الكرام الأسخياء