وزارة الشؤون الإجتماعية بولاية الجزيرة .. تصحيح المفاهيم

في مؤتمر صحفي بشأن ترحيل رعايا جمهورية جنوب السودان
وزارة الشؤون الإجتماعية بولاية الجزيرة .. تصحيح المفاهيم
الترحيل طال المخالفين لدخول البلاد بطرق غير شرعية
المستهدفون بالترحيل بين 3 إلى 4 آلاف مخالف وإرتياح واسع وسط الجنوبيين للعودة
المرحلون تسللوا بطرق غير شرعية والولاية تتكفل بالتكاليف
أجانب شاركوا في حرب المليشيا على البلاد وهنا تكمن خطورة المخالفين
+++++++++
تقرير: صلاح دندراوي
أثارت الأخبار التي تم تداولها بوسائط التواصل الإجتماعي حول عملية ترحيل رعايا جمهورية جنوب السودان من ولاية الجزيرة غبارا كثيفا، حيث غالط مروجوا تلك الأخبار الحقائق، وأطلقوا من الشائعات ما خلق آراء سالبة، إستدعت وزارة الشؤون الإجتماعية بولاية الجزيرة أن تصدر تصحيحات لتلك الأخبار. وصباح أمس عقد الوزير بصحبة وزير الثقافة والإعلام بالولاية ومقرر اللجنة المختصة العقيد شرطة عبد الواحد تاجر، مؤتمرا صحفيا لإجلاء الحقائق حول هذا الأمر.
+ توضيح مصطلحات:
في مستهل حديثه حاول وزير الشؤون الإجتماعية بالولاية عبد الواحد محمد احمد أن يفرق بين مصطلح المخالف لشرعية الدخول واللاجئ، مؤكدا بأن العودة التي تتم الآن وسط الجنوبيين بأنها عودة طوعية وسط المخالفين لدخول الولاية بطرق غير شرعية، وليس للاجئين، مؤكدا بأن مصطلح اللاجئين يختلف عن ذلك حيث يطلق على الذين يدخلون البلاد وفق ضوابط قانونية مقننة.
+ إرتياح وسط الجنوبيين للعودة الطوعية:
وأكد الوزير بأن العودة الطوعية وجدت عند الجنوبيين ترحيبا كبيرا ورضاء تاما، موضحا بأن الأمر الجاري الآن عودة طوعية، إلا أنه إستدرك ليقول أنه سيتم إتخاذ اجراءات قانونية تجاه الذين لم يستجيبوا للعودة الطوعية بعد إنتهاء الأمد المحدد.
+ المستهدفون بين 3 إلى 4 آلاف مخالف:
ولفت الوزير إلى أن العدد المقدر للعائدين الجنوبيين بمحلية مدني الكبرى يصل إلى 3 آلاف إلى 4 آلاف ومثلهم ببقية محليات الولاية، مشيرا إلى أنه تم حتى الآن ترحيل ما يزيد عن 2000 مخالف للدخول. وكشف الوزير بأن ميزانية ترحيل هؤلاء العائدين من الجنوبيين تكفلت به الولاية، موضحا بأن الولاية بعد إكتمال ترحيل الجنوبيين ستتجه إلى الجنسيات الأخرى، ووعد بأن الجهود لن تقف حتى يكتمل ابعاد كل المخالفين لإجراءات دخول البلاد.
+ اللاجئون بطرق شرعية بالولاية:
وأشار الوزير إلى أن هناك تنسيق محكم يتم بين الوزارة ومعتمدية اللاجئين، لافتا إلى أن كمية اللاجئين بالولاية ليس بالكبير وأنه كان لهم معسكر واحد تم إغلاقه بسبب عدم إهتمام الأمم المتحدة به، ودعا مفوضية اللاجئين للإضطلاع بدورها تجاه اللاجئين بالولاية.
+ المرحلون تسللوا بطرق غير شرعية:
من جهته وصف مقرر اللجنة العقيد شرطة عبد الواحد تاجر، المرحلين بأنهم متسللون للولاية بطرق غير شرعية، وأن تسميتهم تختلف عن اللاجئ الذي دخل البلاد وفق ضوابط وإجراءات قانونية. وأكد تاجر بأن الأمن مستتب بكافة أرجاء الولاية وأن الشرطة لها وجود مكثف ومزودة بعشرات الدوريات التي تجوب الولاية، موضحا بأن كافة أقسام الشرطة تضطلع بدورها في بسط الأمن والأمان.
+ مشاركة واسعة للأجانب بجانب المليشيا ضد البلد:
العقيد عبد الواحد جعل يعدد في خطورة وجود الأجنبي غير الشرعي وأدواره السالبة على الأمن والمجتمع والتي تتمثل في دخول المخدرات، والإتجار بالبشر، وجرائم المافيا الدولية، مما يدفع الدول لضبط وجودهم، وأكد بأن كثير من الأجانب قد شاركوا مع المليشيا في الحرب التي تعرض لها السودان ومواطنه.