
عصام جعفر يكتب: إياك أعني فأسمعي يا جارة
مسمار جحا
عصام جعفر
إياك أعني فأسمعي يا جارة
*وأخيراً أدرك سلفاكير رئيس جمهورية جنوب السودان أن أمن واستقرار السودان من استقرار الجنوب…
*وعليه أن يدرك أيضاً أن حسن الجوار بين الدولتين وبناء العلاقات على عدم التدخل في الشأن الداخلي وإثارة القلاقل من شأنه الحفاظ على أمن كل دولة ..
*سيلفا تعلم هذا بعد درس مر وقاسي وتدهور الأوضاع في الجنوب وقد كان له موقف ملتبس وغير واضح من الحرب في السودان..
*الآن هناك طرفان في الحرب الجنوبية ودخول جهة خارجية مع أي طرف من شأنه أن يزيد الموقف تعقيداً ويفاقمه..
*وكلا الطرفين يلزمهما حسن الجوار مع السودان الذي سيصبح قوة إقليمية بعد انتهاء حرب الجنجويد..
+ جهاز الأمن والخطأ القديم:
*حل جهاز الأمن وهيئة العمليات كانت من أكبر الأخطاء التي جعلت ميزان القوى يميل لصالح الدعم السريع في تمرده وحربه على الدولة السودانية .
*عودة جهاز الأمن وهيئة العمليات بكامل الصلاحيات يعني عوده الروح للدولة والحفاظ على أمنها وينتظر الجهاز دور كبير بعد نهاية الحرب من ملاحقة للخونة والمتفلتين واللصوص والمتعاونين مع الميليشيا وهذه مهمة ليست بالسهلة تتطلب جهداً ويداً باطشة ..
+ برهان ومدينة:
*مشاركة محمد السراج وإسلام المبارك في السينما المصرية ليست الأولى، وأن حظيت هذه المشاركة بإهتمام كبير وحديث طويل من الجمهور السوداني، وذلك لأسباب عديدة منها وسائل التواصل الإجتماعي ووجود السودانيين الكثيف في مصر..
*تاريخ طويل من المشاركة في السينما المصرية منذ الفنان أحمد المصطفى والمخرج سعيد حامد الذي صنع العديد من الأفلام الناجحة مع محمد هنيدي وهناك محمد السني دفع الله وستونة وهناك أيضًا الفنان إبراهيم خان الذي كان من نجوم السينما المصرية، ولكن الناس سبحان الله كأن هذه المسيرة بدأت ببرهان تاجر السلاح ومدينة الخادمة!.