عصام جعفر يكتب: المتعاونون على الإثم والعدوان

مسمار جحا

 

عصام جعفر

 

المتعاونون على الإثم والعدوان

 

* الدعامة القتلة المجرمون لم يكونوا وحدهم بل وجدوا على الإثم والعدوان أعوانًا..

* والمتعاونون مع الميليشيا  مثلهم في الخسة والدناءة والجرم الدال على الشر كفاعله.

* المتعاونون هم الذين دلوا الأوباش على المواقع والمؤسسات والأفراد والمخازن…

* المتعاونون هم الذين ساعدوا في كل جرائم الميليشيا فهم الذين مهدوا الطريق إليها وساعدوا في ارتكابها ومارسوا الخيانة والغدر بأهلهم وذويهم فجرمهم أكبر من أن يغتفر ولابد من أن جزاءهم جراء ما نالت أيديهم.

* يد العدالة لم تنال المتعاونين مع الميليشيا والاجراءات تجاههم بطيئة.

* بطء التعامل مع المتعاونين وتأخير عقابهم يؤدي إلى أن يأخذ المواطنون القانون بيدهم.

* السلطات عليها التعامل مع هذا الملف بحسم وسرعة وإلا فإن عدالة المواطن ستأخذ مجراها بعيداً عن عدالة الدولة.

 

+  كارثة إنسانية:

 

 

  • المليشيا المجرمة حسب إحدى الإحصائيات قتلت أكثر من 4000 طفل وإمرأة بشمال دارفور وحدها وهي بذلك تغتال حاضر ومستقبل المنطقه والبقية من الأطفال والنساء الذين نجوا من الموت يواجهون خطر المجاعة والأمراض والأمر بكل المقاييس يعد كارثة إنسانية صنعتها الميليشيا بدارفور.

+  متين العودة تاني :

 

يسأل البعض لماذا تأخرت عودة المواطنين الى مناطقهم وبيوتهم وبصراحة نقول ان العودة لم تتوفر اسبابها تماماً وقد يتجاوز البعض غياب الخدمات الكهرباء والمياه والاسواق ولكنه لن يتجاوز الحاله الأمنية من قصف ووجود العصابات الاجرامية..

 

 

+  غير ممكنة إطلاقاً:

 

 

قال السيد علي يوسف وزير الخارجيه أن العودة لمنبر جدة ممكنة ولكن بشروط ونحن نقول إنها غير ممكنة ولا بشروط (بل بس).