
عصام جعفر يكتب: كلام والسلام
مسمار جحا
عصام جعفر
كلام والسلام
عندما تقول أفوض أمري إلى الله فأنت ترفع طلبك من الأرض إلى قاضي السماء حيث لا حاجة لك إلى تقدیم مذکرات أو توضيح مبررات.
” أن الله بصير بالعباد ” سيموت من خذل وسيموت من نصر، وستبقى المواقف شاهدة والتاريخ لا يرحم..
أيها الأحياء تحت الأرض .. عودوا فإن الناس فوق الأرض قد ماتوا.
إن أعادوا لنا الأماكن والمدن والمنازل فمن يعيد لنا الأهل والرفاق .
لا ليل يكفينا لنحلم مرتين.
أيها الحاضر فإن وقتنا قليل فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل.
الحرب أخرجت أسوأ ما فينا وأيضًا أخرجت أجمد وأنبل ما فينا أظهرت الشرفاء وبينت الخونة والعملاء وكل حرب بما فيها تنضح .
يستثمرون في كل شيئ حتى الموت والدمار حتى في الفظائع والانتهاكات .. يتاجرون بالدموع والأعراض والآلام والأمراض. كل شيئ في هذا العالم قابل للبيع والشراء …
قبل أن يدفن موتانا ونستر عوراتنا وتضع الحرب أوزارها يتحدثون عن بيع “الخردة” الناتجة عن الحرب …
*عندما يصبح الضمير “خردة” …
واقع جديد الآن تتشكل أدواته وشكله وآلياته ليست القديمة ولا المعهودة يجب أن تكون لك خبرة كبيرة بتجارة الحروب ..
لو كانت الحرب بالكذب والمكابرة والتضليل لفرض الدعم السريع على سيطرته كل السودان…
ترامب الرئيس الأمريكي إحدى علامات الساعة…
لا وقت للعرب لينظروا حولهم لينظروا ما بأخوتهم
في غزة.. العرب مشغولون بمسلسلات رمضان وحفلات الإفطار ورامز جلال..
أنسب وقت لقصف غزة بالنسبة للإسرائيليين وقت المسلسل.
كل من تمرد على الدولة السودانية من قبل نال هدية
وحظوة وموقع: عقار، جبريل، مناوي، تمبور، الهادي إدريس، الطاهر حجر وآخرين من دونهم..