عصام جعفر يكتب: القصر الجمهوري أم المعارك وليس آخرها

مسمار جحا

عصام جعفر

القصر الجمهوري أم المعارك وليس آخرها

+ أمس الجمعة كان يوماً من أیام الله الخالدات.
+ الجمعة عيد للمسلمين وإجتماع للمؤمنين.
+ ويوم من أيام الشهر الفضيل وعلى أعتاب ليلة القدر أمس الجمعة كان يوماً من أيام السودان الخالدات يوم للتضحية والفداء والشهادة والاستشهاد، ويوم من أيام حرب الكرامة توج بنصر كبير ومبين.
+ أمس الجمعة كان يوماً مباركاً للنصر والتمكين.
+ بالأمس البشائر جات بالعزة والفرحة يوم خيلنا جات واردات .. شايلة النصر رايات .
+ أمس الجمعة إلتقت الجيوش لقاء الأوفياء واستعادت رمز السيادة والهوية وطردت الأوباش صاغرین مدحورین مهزومين مولين هاربين .
+ تم تحرير القصر الجمهوري في يوم الجمعة من رمضان المبارك، فكسبت القوات المسلحة الرهان بالنصر المبين بعد أن قال قادة المليشيا بأنهم باقون بالقصر ولن يخرجوا منه، فدكتهم القوات المسلحة وأبادتهم ولم تتركهم يخرجوا أو يفروا .
+ استعادة القصر تمثل معنى كبيراً وتمثل تتويجاً لإنتصارات القوات المسلحة ومرحلة جديدة فى حرب الكرامة التي تهدف لإجتثاث آخر الأقدام الهمجية التي داست على تراب هذا البلد الطاهر.
+ ولأن الإعلام كان فصلاً متقدماً في المعارك فقد شهد تحرير القصر أمس سقوط شهداء الإعلام من التلفزيون الذين زفوا للناس البشرى بالإنتصار الكبير، فلهم المجد والخلود فقد أدوا الرسالة الإعلامية ومهروها بدمائهم.
+ تحرير القصر الجمهورى ليس النهاية، ولكن نقطة مهمة ولا زالت المعركة طويلة حتى تحرير كامل التراب السوداني.
+ إبادة الجنجويد إلى آخر عنصر ودك حواضنهم هي الهدف النهائي الذي يأمل في تحقيقه الشعب والقوات المسلحة قادرة على تحقيق ذلك.
+ (ربِ لا تذْر من الدعامة ديارا).