عثمان في أبجدية المشاهير السودانيين

ولألوان كلمة

حسين خوجلي

عثمان في أبجدية المشاهير السودانيين

السودانيون شديدو الإحتفاء إقتدءً وتبراكاً بصحابة رسول الله رضوان الله عليهم وفي مقدمتهم الخلفاء الأربعة الذين يعتبرون بسيرتهم ويتآنسون ويتسلون، وقد ظهر هذا في مجالس ذكرهم ورواياتهم لأخبار سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. ومن هؤلاء الخليفة الثالث الشهيد عثمان بن عفان “ذا النورين” بزواجه من إبنتي رسول الله رقية وأم كلثوم ومجهز جيش العسرة بألف ناقة وفرس ونثر بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم 10 آلاف دينار لتجهيز معركة تبوك، تصدى رضي الله عنه لفتنة عبد الله بن سبأ اليهودي الذي كان يدعي الإسلام ومعه الكثير من المنافقين والمتمردين وقد أبى على الصحابة أن يدافعوا عنه بحجة أنه لا يريد أن يسيل دم المسلمين لحمايته والقوم يقصدونه وحده وقد اصطبر وهو فوق الثمانين على الحصار والعطش وقتل ونزف دمه على مصحفه وبقي قميصه يقلق التاريخ منذ مقتله إلى اليوم، فإينما تتجه في السودان تجده في أقوال العامة والخاصة “ولا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة” ولا يضير عثمان بعدها ما يفعل بعد شرائه ماء روما وإشاعته للناس وتجهيز الجيوش وهو فرض يوحي بالجمال والكمال في أدب السودانيين ومدائحهم ليل نهار ولذا لا تجد بيتاً من بيوتهم إلا يطل فيه هذا الإسم الطيب الكريم “عثمان” وهذه قائمة بنماذج من هذا الإسم الجليل.

1/ عثمان دقنة، أمير الشرق وأحد القيادات الثورية للحركة المهدية وخاض أغلب معاركها وكان جسورًا وفدائياً وكتب عنه المؤرخين البريطانيين كثيرًا من الكتب والمؤلفات وغادر بعد نهاية معركة كرري إلى شرق السودان وتم اعتقاله بعد أن وشى به أحد خاصته وأطلق عبارته الشهيرة عند اعتقاله “أنا إنقبضت يا فلان إن شاء الله ما بعتني رخيص” ونقل إلى سجن حلفا ومات به.
2/ عثمان حسين عثمان، الأميرالاي وقائد ومؤسس سلاح الذخيرة وسفير السودان في يوغسلافيا وصديق شخصي للرئيس تيتو ومدير عام مصلحة السياحة وشقيق للمقدم حسن حسين قائد إنقلاب سبتمبر 1975م.
3/ الفريق أول عثمان الشفيع محمد مدير عام الشرطة الأسبق من 88 إلى 89.
4/ اللواء عثمان زين العابدين كوكو الشهير بعثمان زين نائب مدير البوليس من 64 إلى 69 وأصبح مستشارًا لوزير الداخلية السعودي بعد مايو لأكثر من 15 عامًا وسافر إلى أمريكا وأصبح مستشارًا للـ (أف بي آي) المباحث الفدرالية.
5/ اللواء عثمان عبد الله وزير الدفاع في 6 أبريل.
6/ عثمان أحمد حسن، العميد عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني واستقال وعمل مزارعًا بمنطقة الخوجلاب.
7/ عثمان حسن أحمد الملحق الثقافي بسفارة السودان بأمريكا وهو من الأدباء والمثقفين السودانيين الكبار واستطاع بمعارفه في الولايات المتحدة أن يتيح عشرات المنح الدراسية المجانية للمبعوثين السودانيين في شتى المجالات.
8/ عثمان أحمد أبو كشوة، أحد مشاهير الحكم المحلي في العهد الوطني وأصبح وكيلًا لوزارة الحكم المحلي، عمل مديراً لمصنع الصداقة للنسيج السوداني، وأول من أسس التاكسي الجوي في السودان.
9/ عثمان النافع، السفير الذي عمل في سفارة السودان بالأردن وقبلها فرنسا وختم تجربته في سفارة السودان بإثيوبيا .
10/ عثمان السيد، اللواء مدير المخابرات الخارجية في أمن الدولة في عهد مايو، وعمل سفيراً في إثيوبيا لعشرة سنوات .
11/ عثمان السمحوني، السفير من أميز سفراء الخارجية من أبناء شرق السودان عمل سفيراً بمجموعة من العواصم الأوربية والعربية والآسيوية.
12/ عثمان محمد الحسن حبيب الله من جيل خريجي جامعة الخرطوم في الخمسينات، عمل وكيلاً بوزارة الصناعة والتجارة.
13/ السفير عثمان الدرديري عمل سفيرًا بعدة عواصم .
14/ عثمان حسين، واحد من أميز رواد الأغنية السودانية وصاحب اجتهادات لحنية متقدمة، غنى بالعربية والفصيح وشكل ثنائية مع الشاعر الكبير حسين بازرعة.
15/ عثمان الشفيع، من الرواد الذين أسسوا مقامات جديدة في الأغنية السودانية وشكل ثنائية مع الشاعر الكبير محمد عوض الكريم القرشي.
16/ عثمان مصطفى أحد الفنانين الدارسين وهو دكتور في علم الصوتيات، وعمل أستاذًا بمعهد الموسيقى والمسرح .
17/ عثمان ألمو من مؤسسي أغنية الجاز بالسودان وهو ملحن وعازف ومؤدي ومن أصول صومالية وتبعه في هذه التجربة المتداخلة بين السودان والصومال الفنان الشهير أحمد ربشة.
18/ عثمان علي نور أحد النقاد الكبار في مجال توثيق الأدب والقصة .
19/ عثمان إبراهيم شوف، اللواء ضابط المخابرات الشهير والوزير والقنصل العام ونائب الوالي وهو من أبناء البحر الأحمر قبيلة البجا ومن خريجي جامعة الخرطوم 1962م.
20/ عثمان خالد مضوي، القاضي والسياسي الشهير ورجل أعمال، ومن مؤسسي الجبهة الوطنية السودانية مع الصادق المهدي والشريف الهندي وعمر نور الدائم وكان ممثلًا للحركة الاسلامية.
21/ عثمان الطيب، رئيس القضاء من 69 إلى 71 ومن الكفاءات القانونية الكبيرة وأحكامه من السوابق التي تدرس في الجامعات ومراكز التدريب القانوني.
22/ عثمان الطيب الريح، رجل أعمال سوداني كبير بدولة نيجيريا ثم انتقل بأعماله إلى لندن، وقد أسس الكثير من الأعمال التجارية والمصانع وكانت له صلات قوية بالنخب في نيجيريا.
23/ عثمان صالح، رجل الأعمال الشهير من أوائل السودانيين الذين عملوا في مجال التصدير وأصبح وكيلًا لأكثر من 80 شركة عالمية. ومن أبنائه الذين أداروا أعماله بعد رحيله محمد وتوفيق. وكان عثمان صالح صديقًا شخصيًا للسيد عبد الرحمن المهدي.
24/ عثمان الديم، كابتن الهلال المشهور (وسيد الإسم) .
25/ عثمان حسن أحمد البشير، شقيق الرئيس البشير، كان صحفيًا وشاعرًا، واستشهد في معارك جنوب السودان ضد حركة تمرد قرنق.
26/ عثمان أحمد البشير الملقب بديجانقو، كان حازمًا ومشهورًا بشدة أحكامه في كرة القدم.
27/ عثمان أحمد حمد، الممثل الشهير بأبو دليبة.
28/ عثمان الكباشي، كان رئيسًا لإتحاد الطلاب السودانيين في جامعة القاهرة وعمل وزيرًا وواليًا.
29/ عثمان محمد يوسف كبر، المعلم والسياسي والوزير والوالي ونائب الرئيس.
30/ عثمان أحمد الفكي، الممثل الشهير والدرامي الذي عمل في الدراما الإذاعية والتلفزيونية وعلى المسرح.
31/ عثمان ميرغني، المهندس والصحفي، أسس صحيفة التيار وأصبح رئيسًا لتحريرها.
32/ عثمان عبد القادر عبد اللطيف، بدأ إسلاميًا، ثم انتقل لحزب الأمة، وحقق كثير من الانتصارات للحزب في الجزيرة، وأصبح حاكمًا للإقليم الأوسط، ثم عاد للإنقاذ وعمل وزيرًا ونائبًا لرئيس حزب المؤتمر الوطني.
33/ عثمان جاد الله، بدأ إسلاميًا وانتقل لحزب الأمة وكان أحد قياداته مع السيد الصادق المهدي.
34/ عثمان سوار الذهب، الكاتب الاقتصادي والمستشار، خريج جامعة الخرطوم والخبير في مجال المال والأعمال.
35/ عثمان محمود حسنين، الشقيق الأصغر للأستاذ علي محمود حسنين رئيس الحزب الإتحادي المنشق عن الحزب الأصل، اختصاصي ودكتور في مجال النساء والولادة.
36/ عثمان عمر الشريف، المحامي والنائب والوزير وأحد المقربين من الشريف زين العابدين الهندي.
37/ عثمان محي الدين، دارس وله اجتهادات في التوزيع الموسيقي ويعد من أمهر عازفي آلة الكمان وله فرقة متخصصة في تنفيذ الأعمال الموسيقية.
38/ عثمان النو، عازف وملحن دارس وأحد مؤسسي فرقة عقد الجلاد وقد انفصل عنها وأسس مجموعة راي الموسيقية.
39/ عثمان فضل الله، صحفي وكاتب وعمل رئيسًا للتحرير.
40/ عثمان أبوزيد، كاتب وصحفي وأستاذ جامعي وعمل أمينا عامًا لمجلس الصحافة والمطبوعات ومحاضرًا بعدة جامعات عربية وله مساهمات فكرية مقدرة وكتابات.
41/ الأستاذ عثمان بابكر رجل إعمال أمدرماني شهير أحد أعمدة أسرة عثمان صالح يعد من أميز السودانيين الأحياء في معرفة الأنساب ومعلومات الأسر والقبائل السودانية وخبايا المجتمع السوداني وصلاته بالداخل والخارج.
42 / الشاعر الراحل عثمان خالد صاحب إلياذة حمد الريح إلى مسافرة، وكتب لعبد العزيز المبارك بتقولي لا وللبلابل سلافة الفن. عمل صحفياً بالعراق بعد أن ترك وظيفة الصيرفة بالبنوك وله ديوان شعر مطبوع.

43/ العميد عثمان حاج حسين (أب شيبة): المنفذ الحقيقي على الأرض لإنقلاب ١٩ يوليو ١٩٧١ وقد أخفى الأستاذ عبدالخالق محجوب في منزله بالحرس الجمهوري بعد تهريبه من سلاح الذخيرة، وهو الذي أصدر الأوامر بإرتكاب مجزرة بيت الضيافة وتم إعدامه بمعسكر الشجرة رمياً بالرصاص.
44/ وختامه مسك البروفسير العالم الإنسان الإختصاصي في جراحة الأطفال عثمان طه أبرز المحاضرين في كلية الطب بجامعة الجزيرة وعمل رئيساً لمجلس التخصصات الطبية ورفض كل العروض لمغادرة السودان وظل وفياً لأهله بالجزيرة وجامعتها وطلابه الذين يملأون المحافل الطبية في كل أنحاء الدنيا بعلمهم ومهنيتهم وأخلاقهم تلك القيم التي نالوها من معلمهم الكبير.