
عصام جعفر يكتب: متی نصر الله؟
مسار جحا
عصام جعفر
متی نصر الله؟
+ العالم العربي والإسلامي قد أحيط به تماماً وتكاد آخر جيوب المقاومة أمام الصهيونية والاستكبار العالمي تسقط.
+ ها هي إيران الجمهورية الإسلامية تفاوض الشيطان الأكبر في سلطنة عمان والأساطيل والبوارج قبالة الساحل تنتظر نتيجة المفاوضات وترامب أيضاً ينتظر وقد تآبط شراً وأبرم أمراً وقال إنه لن يسمح لإيران بإمتلاك سلاح نووي ولا زالت عقوباته الاقتصادية تعمل.
+ ودول الخليج يدفعون الجزية لترامب وهم صاغرون وينظرون لأخوتهم يقتلون ويشردون وهم صامتون .
+ والبوارج الحربية والأمريكية والطائرات والسفن العسكرية تضرب اليمن وتستهدف المدن والبنية التحتية بحجة مكافحة الحوثيين.
+ وإسرائيل تعربد في المنطقة وتعمل فيها قتلاً وقصفاً ودماراً وتشريداً فقد ذهبت إلى سوريا التي تشهد وضعًا استثنائياً وأحتلت المزيد من الأراضي إضافة للجولان المحتل أصلاً.
+ غزة تكاد تفرغ من أهلها، إما بالقصف والقتل، أو التشريد وهدم المنازل. فالناس في غزة إما أن يقتلوا أو يهجروا، اثنان لا ثالث لهما .
+ وقد وقعت لبنان في القبضة الإسرائيلية بعد أن خسر حزب الله المواجهة ومطالبة الدولة اللبنانية بتسليم سلاحه وهو لا يمانع ولكنه يريد ذلك مع بعض التحفظات.
+ إسرائيل قتلت إسماعيل هنية داخل إيران وحسن نصر الله داخل لبنان والسنوار داخل غزة وكلما أرادته فعلته دون حسيب أو رقيب أو رادع.
+ والعالم يصرخ أين الأمم المتحدة وأين المنظمات الأممية والعالم يدري أن هذه المنظمات ما قامت إلا لخدمة الاستكبار العالمي والطاغوت والصهيونية.
+ الأمة العربية والإسلامية بلغت أقصى درجات العجز والخنوع والضعف وفقدت القدرة على الدفاع عن مكتسباتها ومقدراتها ومقدساتها.
+ ولكن إلى متى هذا العجز والضعف وماذا ينتظر العرب والمسلمون وأمريكا وإسرائيل تتحرشان بهما.
+ مستقبل المنطقة مظلم ومخيف في ظل السياسة الأمريكية والغطرسة الإسرائيلية .
+ ماذا يحدث غدًا وأي مصير ينتظر هذه الأمة المأزومة والمهزومة.
+ مسمار أخير:
+ في غزة أصبحوا يصلون صلاة الجنازة أكثر من الصلوات الراتبة والمفروضة.