عصام جعفر يكتب: عندما يأذن الله بالهجرة

مسمار جحا

عصام جعفر

عندما يأذن الله بالهجرة

+ بعض الذين يدهم في الماء والجالسين على الرصيف أنكروا علينا بالأمس رؤيتنا حول خروج الفلسطنين من غزة حفاظا “على أرواحهم بعد أن فقدوا كل شئ البيوت والمتاع والمشافي والطعام ولم يتبقى لهم إلا أنفسهم التي بين جنبيهم والتي هي أجدر بالحفاظ عليها .
+ الفلسطينيون تعرضوا لأبشع صنوف القتل والتعزيب والإبادة بسبب قوة مجرمة غاشمة صهيونية وأمبريالية والعالم من حولهم يتفرج ويقف مكتوف الأيدي فلا نصير ولا مدافع ..
+ لو تمسك الفلسطينيون بالبقاء في غزة في هذا الظرف الدقيق هلكوا عن آخرهم فلا أرض حافظوا ولا على أرواحهم أبقوا ..
+ الخروج والهجرة إلى سيناء أو الأردن هو حل تكتيكي مؤقت فهذه الأراضي إمتداد لفلسطين وشعوبها هي نفس الشعب العربي المسلم ..
+ الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة إلى المدينة كان بإذن الله الذي شرع لهم الهجرة لما إشتد العذاب والتجويع على المسلمين الأوائل وكان حالهم أشبه بسكان غزة اليوم ..
+ وتبقى الحقيقة الكبرى أن الله ناصر الفلسطنيين وهذا وعد منه والله لا يخلف الميعاد ولكن متى نصر الله ؟؟!
+ متى نصر الله هذا هو السؤال المطروح بعد أن زلزلوا الناس زلازلا” شديدا” ..
+ الشيخ محمد متولي الشعراوي قال أن سورة الإسراء وضحت مراحل الصراع بيننا واسرائيل وأننا الآن في مرحلة (ثم رددنا لكم الكرة عليهم) ولو شئنا قصرنا هذه الفترة بتعاون المسلمين ولو شئنا تكرناها تطول بضعفنا وتفرقنا وهواننا على الناس .
+ والشيخ أحمد يسن مؤسس حركة حماس ذلك الرجل المقعد على كرسيه المتحرك والذي دوخ إسرائيل وزلزل كيانها له رؤية عجيبة حول مستقبل الصراع مع إسرائيل صرح به قبل سنوات بعيدة مضت حيث قال أن العام 2027 سيكون نهاية الحرب الإسرائلية الفلسطينية بإنتصار الفلسطينين وسحق دولة إسرائيل وهزيمتها هزيمة ساحقة ونحن نصدق الشيخ فيما قال حتى قال غدا” لأن الشيخ يرى بنور الله وبصيرته ..