د. عمر كابو يكتب: الصحافة الأمريكية .. الإمارات كشف المستور

ويبقى الود

د. عمر كابو

الصحافة الأمريكية .. الإمارات كشف المستور

** فجأة وبدون أدنى مقدمات شنت الصحافة الأمريكية حملات شرسة ضد دويلة الإمارات متهمة إياها بإشعال الحرب في السودان.
** ومن ذلك التقرير الاستقصائي الخطير الذي نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) العريقة بينت فيه تفاصيل تمويل دويلة الشر لمليشيا الجنجويد.
** ولم تنس إلصاق أبشع النعوت والصفات بشيطان العرب محمد بن زايد واصفة إياه بالمجرم القاتل السفاح.
** تأتي الحملة ضمن تدابير عاجلة لاستنزاف موارد الإمارات عبر خطة مدروسة بعناية من ترامب الذي يعرف كيف يستدرج فريسته (الخليجية) حين يساوم أمراءهم بالمال مقابل عدم جرهم متهمين جناة أمام محكمة العدل الدولية.
** فهو يجيد لغة الابتزاز يجرهم من أنوفهم يزدريهم تخويفا وترعيبا بعبارات تحمل في طياتها كل ألوان الصلف والجبروت والتكبر والفرعنة.
** إذن حملة تطويق دويلة الإمارات العربية المتحدة بدأت مرحليًا بالاعلام الذي تولت كبره صحف في حجم وضخامة وتأثير (نيويورك تايمز) تبعتها مرحلة عرض بعض القنوات الفضائية الأمريكية مشاهد صادمة لتلك الجرائم الموثقة.

** تلى ذلك الخطوة المتقدمة بتصريحات كبار رموز الإدارة الأمريكية والذين رأيناهم يبادرون في إعلان شجبهم واستنكارهم لهذه الجرائم الوحشية مع توجيه أصابع الاتهام لدويلة الشر.
** كل ذلك يتم اعداده تجهيزًا لترامب الذي سيأتي بكل يسر وسهولة لإعلان الخطوة الأخيرة وهو الاتصال بالطاغية محمد بن زايد ليخيره بين خيارين أحلاههما مر إما المحاكمة الدولية أو الدفع مقابل الصمت.
** ما يؤكد حديثنا هذا هو صمت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانة واستنكار مجلس الأمن لجرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة بواسطة مليشيا الجنجويد وتوجيه أصابع الاتهام لدويلة الإمارات العربية المتحدة.
** صحيح قد لا تعنينا الخطوات كثيرة في السودان من واقع أنه لا خير سيعود بالنفع من ذلك علينا مباشرة.
** إلا أنه بالضرورة سينعكس سلباً علي اقتصاد ومعاش الشعب الإماراتي مما سيخلق حالة من القلق والتوتر والتزمر سينتهي بلا شك بثورة ضد هذا المتهور الأحمق الجبان.
** من يتابع مقالاتنا سيجد أننا قد تنبأنا بزول ملك شيطان العرب محمد بن زايد بطريقة أو أخرى ولو عن طريق تفكك دويلة الإمارات التي ستعيش الانقسام والإذلال الذي أرادته بالشعب السوداني.

** قناعة ويقينًا بالأثر (افعل ما شئت كما تدين تدان) فقد عمد شيطان العرب لتفتيت عضد الدولة السودانية ولكن بإذن الله سيشتت الله ملكه وسيعيش متخفيًا هاربًا لائذًا بالفرار مثل كل طواغيت العرب.
** حينها لن ينفعه ماله ولا ولده ولا ترسانته الدفاعية ولو كانت تنفع لكان أولى بذلك صدام حسين وعبدالله علي صالح ومعمر القذافي.
** يومها سيفرح المؤمنون حقّا بنصر الله.