
د. عمر كابو يكتب: بوهيات يوسف .. ألوان من جلال الوطن..
ويبقى الود
د. عمر كابو
بوهيات يوسف .. ألوان من جلال الوطن..
** لم تكد يمر على مبادرة اللجنة الأولمبية السودانية لحشد واستنفار شباب السودان التي كتبت عنها الأسبوع الماضي أيامًا حتى تحولت إلى واقع معيش..
** أحد أهم ركائز هذه المبادرة الشباب الخلوق والرياضي المطبوع والموثق الكبير لمسيرة الغناء السوداني الأستاذ أحمد يوسف عثمان مدير المشروعات بمصنع يوسف للبوهيات أبت نفسه إلا أن يترجم مبادرة اللجنة الأولمبية السودانية إلي أرض الواقع..
** هاهو مع والده رجل البر والإحسان حمامة المساجد التقي النقي السخي يضع سهمًا كبيرًا ضمن أول المصانع الضخمة في مشروع تأهيل وتشييد واعادة الخرطوم سيرتها الأولى من بعد معركة الكرامة والكبرياء التي انتصر فيها جيشنا العظيم على دويلة الإمارات العربية المتحدة ساحقًا مليشتها الجنجويدية التي عردت هاربة من الخرطوم في جبن وخوف ووجل…
** بيد تعرف الإحسان وتجود عن طيب خاطر وسخاء كبير أعلن الأستاذ يوسف عثمان رئيس مجلس إدارة ومدير عام مصنع بوهيات يوسف عن تكفله التام بكل الكميات المطلوبة من البوهيات محل حاجة صيانة مستشفى أحمد قاسم..
** قابلت إدارة المستشفى هذا التبرع الكبير بوفاء جميل وهو تسجل زيارة للمصنع العملاق الذي يحتل المركز الأول بفضل الله في السودان من حيث الجودة والأسعار التنافسية والعراقة…
** لم يكتف مدير المستشفى بتلك الزيارة بل سجل مقطعًا تسجيليًا من داخل المصنع أثنى على مديره وتبرعه وكرمه الفياض..
** بداية مبشرة تكمن قيمتها في أن ما فعله السيد يوسف عثمان وابنه أحمد سيفتح فضاءًا واسعًا لتنافس كبير في فعل الخير وابتدار مشروعات التأهيل بين الخيرين والمؤسسات والشركات الكبيرة ضمن بنود المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقها…
** ظللنا نراهن على سماحة وندى وسخاء أهل السودان في انجاز مشروعات تأهيل وتشييد الخرطوم لتعود مخضرة سيدة جمال عواصمنا العربية…
** ليظل رهاننا قائمًا لن يتأثر بضخامة التخريب الذي طال البنية التحتية في العاصمة بسوء قصد وتربص وترصد من مليشيا الجنجويد التي أرادت أن تجعل من الخرطوم منطقة غير قابلة للسكنى والإقامة..
** يتم ذلك ضمن خطة مدروسة وتخطيط محكم كخطوة مفصلية تسهل وتذلل موضوع التهجير القسري لأهل السودان ليحل محلهم عربان الشتات ضمن مشروع التغيير الديمغرافي المنشود من بني صهيون…
** تغيير ديمغرافي نعم مطلوب وضروري وحتمي لأنهم يدركون أن الشعب السوداني شعب أبي صلب صلد متمسك يعشق تراب الوطن مستعد تضحية بكل غال ونفيس من أجله..
** وطن رجاله في قيمة وجلال السيد يوسف عثمان وسخائه وجوده على المشافي والمرافق العامة قطعًا لن يستطيع كائن من كان أن ينال من عزيمته أو يغتصب أرضه..
** أتابع جهوداً شعبية كبيرة في ذات السياق لإعادة تأهيل المرافق حيث تشكلت لجان لصيانة واعادة تأهيل جامعة الخرطوم والذي يبذل مديرها العام العالم بروف عماد الدين عرديب جهودًا استثنائية واتصالات كبيرة لبدء مشروع تأهيلها تأهيلا شاملا..
** دعوة لأبناء جامعة الخرطوم للاسهام في صيانتها باعتبارها أم الجامعات السودانية و(جميلة ومستحيلة) وطننا الحبيب الذي يفخر ونفخر بها جميعًا كأهم واجهة للتعريف بالسودان سودان العلم والمعرفة والثقافة والفكر والأدب..
** أجدد تقديري للرجل العظيم يوسف عثمان وابنه كبير المواقف أحمد يوسف على التقاطهما قفاز مبادرة اللجنة الأولمبية السودانية صيانة للخرطوم واعادة تأهيلها على النحو الذي يشرف أهل السودان..
** وبإذن الله سنوثق جهد كل المؤسسات الداعمة والراعية عبر صحيفة ألوان ومساحة مقالنا (ويبقى الود) مساندة وثناءًا واحتفاءًا بمثل هذه الجهود المباركة..
** وبإذن الله لنا عودة لمتابعة ما تم في صيانة مستشفى أحمد قاسم والعهد الذي قطعه مصنع بوهيات يوسف المصنع الأول ضخامة وانتاجًا ورصانة…