كتائب الحمر وموعد السودان مع الظَفَر

كتب: محرر ألوان
وصلت متحركات الجيش والقوات المشتركة إلى مدينة النهود بولاية غرب كردفان، ضمن العملية العسكرية لفك الحصار عن الفاشر ودحر التمرد في كل مناطق كردفان ودارفور من مليشيا الدعم السريع، وقال شهود عيان إن الآلاف من أبناء قبيلة الحمر احتشدوا خارج المدينة لتطهير المنطقة من المرتزقة بالتنسيق مع أبطال الجيش.
وأكد والي غرب كردفان رئيس لجنة أمن الولاية اللواء ركن (م) حقوقي محمد آدم جايد، أن مدينة النهود ستظل عصية على محاولات التمرد، مشيدًا بالانتصارات المتتالية التي تحققها القوات المسلحة والتشكيلات المساندة لها في مختلف جبهات القتال.
وأوضح اللواء جايد ان الأجهزة الأمنية وكافة شرائح المجتمع في النهود قد عقدوا العزم على منع دخول مليشيا الدعم السريع المتمردة إلى المنطقة، داعيًا المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات التي يروج لها أبواق المليشيا الإرهابية.
من جانبه أكد رئيس المقاومة الشعبية بالولاية الأستاذ آدم يوسف، أنهم منذ انطلاق معركة “الكرامة” اصطفوا خلف القوات المسلحة بمختلف تقسيماتها، مؤكدًا عدم تخلفهم عن أي معركة خاضتها القوات المسلحة بالولاية، ومشيرًا إلى أن بشائر النصر تلوح في الأفق.
وفي السياق ذاته أعرب رئيس المقاومة الشعبية بمحلية النهود الأستاذ سليمان فضل السيد، عن استعداد المقاومة الشعبية للدفاع عن المدينة، موضحًا أن يدًا تحمل السلاح دفاعًا عن البلاد، وأخرى تعمل مع المجتمع، داعيًا المواطنين إلى التماسك والاصطفاف خلف القوات المسلحة.
قال الشاهد: دلت كل المواقف والأحداث المعاصرة أن أي معركة وطنية احتاجت للسلاح والكفاح والمصادمة شاركت فيها قبيلة الحمر العريقة والمعروفة بمواقفها المبدئية والوحدوية، كان النصر حليف قواتنا المسلحة، وكان حظ كردفان لتلك المشاركة نصراً مُؤَزَّراً ومكللاً بالظفر والأمان والسلام.
وقد تفاءل كل الشعب السوداني بهذا الزحف المقدس لهذه القبيلة الجسورة وهي تدعم جيشها الوطني لتطهير كردفان الغرة أم خيراً جوة وبرا، لتزحف بعدها صوب الفاشر وبقية المدن الأسيرة بدرافور الحبيبة. وقد قالت قياداتهم الشعبية بصوتها الهادر إن موعدنا مع النصر في الفجر، وما فجر الإنتصار الكبير ببعيد.