ذلك الجُرح المركزي للعرب، الذي لم ولن يندمل ..!!

كتب: محرر ألوان

إن الذي يقلب أرشيف اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وكل ما جرى بعدها من تنكر للعهود والمواثيق والاتفاقيات كعادة الصهاينة، نعم إن كل من يقلب صفحاتها من أقوال وأفعال وصور ومشاهدات ومجازر وإغتيالات، تلك الجرائم التي بدأت بتسميم الجسد الممتليء صبراً ورحيلاً للقائد عرفات حتى آخر طفل قتيل بالضفة الغربية وغزة يتذكر جرح أيامنا النازفات الذي لم ولن يندمل.
وهذه الصورة الدافئة المحزنة ما بين الجزار نتياهو والحائر أبو مازن تجعل الحزانى واليأسين من البحر إلى النهر يتدبرون مقولة المثل الشيكي الشهير: الذئب الذي يخسر أسنانه يبدأ بإفراط في مديح (النظام النباتي)..!!