
عصام جعفر يكتب: هل صدق البرهان؟
مسمار جحا
عصام جعفر
هل صدق البرهان؟
* قال البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش إنها مسألة وقت ليس بالطويل وستصبح المليشيا من الماضي ولن تسمعوا بالمسيرات أصلا.
* هل تراه صدق؟ والمليشيا مستمرة في محاولاتها العبثية لتدمير المرافق المدنية كمطار بورتسودان وإستهداف كل شيء من مخازن ومحطات كهرباء؟!.
* لا أقول أن الشك أصبح يساور الناس من تصعيد للمليشيا لعملياتها ولكنه القلق، فالمواطن العادي يتعامل بردود الأفعال ولا يعرف ما وراء الأكمة.
* لا تقلقوا فالقائد لا يكذب أهله والجيش دائما في الموعد.
* الجيش لديه أهداف عسكرية ضمن خطة شاملة ومتكاملة ترمي إلى إستدراج المليشيا وشل قدراتها وسحقها.
* ما قامت به المليشيا مؤخرا بإستهداف بعض المرافق بالمسيرات ما هو إلا عرض إعلامي وسياسي يهدف إلى إرسال رسائل بوجود المليشيا وقوتها٫ كما أن الإستهداف يأتي ردا على تدمير مطار نيالا الذي يعتبر لطمة قوية على وجه دولة الإمارات قبل المليشيا حيث قتل ضباط إماراتيون والآلاف من الجنجويد وتدمير الكثير من العتاد والعربات والطائرة الإماراتية التي حملت هذا العتاد!.
* مسيرات الدعم السريع مهما بلغت كثافتها لا يمكنها إحداث نصر على الأرض فأكثر ما تفعله هو أعمال تخريبية وستنهي هذه الأعمال عندما يتم ضرب المنصات التي تطلقها والقبض على المتعاونين الذين يمدون المليشيا بالإحداثيات ويصححون الأهداف.
* في المقابل الجيش وليس سرا يعد لعملية واسعة ممتدة بمشاركة كل القوات والأسلحة والأجهزة الأمنية والمستنفرين وبأسلحة متطورة وحديثة يدعمها الطيران وأرضها ومسرحها رقعة جغرافية واسعة تلتقي فيها كل الجيوش وتطبق على الجنجويد كالقط على الفأر.
* كلنا نتذكر عملية إلتقاء الجيوش بالخرطوم والتي مارسها الجيش بإحترافية وخبرة وهي ذات العملية التي ستطبق على الجنجويد بدارفور.
* من المؤسف جدا والمخزي تعبير الفرح والشماتة من بعض العملاء والخونة الذين فرحوا بمسيرات الجنجويد وهؤلاء هم حاضنتهم وجواسيسهم وجب ضبطهم ومحاسبتهم بالجرم الشنيع الذي لا يغتفر