عيونك كانو في عيوني – عبد المنعم حسيب
أصاب الوسط الفني ورواد الأغنية قلق شديد من المنافسة حين أطل عبد المنعم حسيب ابن الحصاحيصا بصوته الدافيء المتدفق شجنا وطربا وقدم باقة من الأغنيات أشهرها يا ظبية الثغر الاديب ذوق واخلاق وجمال وطيبة للشاعر القاضي مولانا الطيب الطيب محمد سعيد العباسي صاحب (يا فتاتي ما للهوى بلد) وأردفها برائعته (عيونك كانوا في عيوني) لشاعر العيون عبد الله النجيب، ولكن غربة عبد المنعم الطويلة بالخليج منذ بداية السبعينات حرمت جمهوره من اضافاته الابداعية. والغريب أنه عاد في اواخر التسعينات للسودان ورحل في حادث حركة أليم بكبري شمبات وهو ذاهب لتسجيل حلقة بالاذاعة السودانية. وكانت اذاعة امدرمان تبث في ذات اللحظة الأليمة مقطعه (ظروفنا تحرم اللقيا). الجدير بالذكر أن هذا التسجيل المرفق هو التسجيل الوحيد الذي سجله للتلفزيون في برنامج (أيام لها إيقاع) قبلرحيله بأيام.