أكثر من 89% من السودانيين يعلنون رفضهم للعقوبات الأمريكية بشان السلاح الكيميائي

تقرير: ألوان
أظهرت نتائج استطلاع رأي عام وسط السودانيين رفض وصلت نسبته إلى %89.8 للعقوبات الامريكية تجاه السودان بشأن استخدام أسلحة كيميائية في الحرب بين القوات المسلحة والدعم السريع .وأكدت نتائج استطلاع أجراه مركز الخبراء العرب حول العقوبات أن %83.1 من المشاركين أن الاتهامات لا أساس لها وتفتقر للمصداقية، فيما قبل %9.4 احتمال أن تكون مبنية على أدلة، بينما بقي %7.5 مترددين أو غير قادرين على تحديد موقف واضح.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت عن عقوبات جديدة على السودان، متهمةً الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية خلال القتال ضد قوات الدعم السريع وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات ومنع السودان من الوصول إلى الائتمان الحكومي الأمريكي. وحملت مؤشرات النتائج ما أسمته بـ”الحس الوطني” لدى المشاركين الذي أظهر اعلان نسبة %89.8 منهم رفضًا واضحًا للعقوبات باعتبارها تطال الشعب لا السياسيين، وتزيد من معاناة المواطن السوداني في ظل ظروف الحرب بالمقابل، أيد %8.9 العقوبات باعتبارها وسيلة للضغط على أطراف الصراع، بينما التزم %1.3 الحياد.
وفي سؤال بالغ الحساسية، يتعلق بتأثير العقوبات على أداء الجيش السوداني وانتصاراته الميدانية، أبدى %67 من المستطلعين ثقة كبيرة بأن العقوبات لن تؤثر على تقدم الجيش,في حين رأى %18.7 أنها قد تؤثر جزئيًا، وأشار %9.8 إلى أنها قد تؤثر سلبًا بشكل مباشر، بينما لم يحسم %3.4 رأيهم. وحول الدور الإماراتي المحتمل في دعم القرار الأمريكي، جاءت الردود اكدت نسبة %77.5 من المشاركين إن للإمارات دورًا مباشرًا في فرض العقوبات، فيما أشارت نسبة %8.8 إلى دور غير مباشر. بينما قال %6.5 إنها غير معنية بالأمر، ونسبة 7.2% لم يحددوا موقفهم.
وفي سؤال مفتوح ، تم إتاحة المجال للمشاركين لكتابة آرائهم وتعليقاتهم بحرية، وقد وردت العديد من الآراء التي عبّرت عن رفض شديد للتدخل الخارجي وطالبت بـ”تكثيف الخطاب السيادي” فيما اقترحت بعض الاراء المستطلعة “إنشاء لجان قانونية دولية للرد على الادعاءات”. وأخرى دعت إلى “توحيد الصف الوطني” و”الحذر من الاختراق الإعلامي”