عصام جعفر يكتب: حرب الجواسيس

مسمار جحا

عصام جعفر

حرب الجواسيس

* النقطة التي تميزت بها إسرائيل في حربها الدائرة مع إيران الآن ومكنتها من أخذ زمام المبادرة هي العمل الإستخباري حيث إخترق الموساد الإسرائيلي إيران حتى النخاع وكان جيش من الجواسيس والعملاء من جنسيات مختلفة يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي حتى إنهم نجحوا بداية الحرب في إقامة قاعدة داخل إيران لصالح إسرائيل ..
* العملاء الإسرائيلين رصدوا كل كبيرة وصغيرة لا سيما عدد العلماء النوويين الذين أغتيل عدد منهم في منازلهم ..
* بعد أن إمتصت إيران الصدمة وإستعادة زمام المبادرة إنتبهت إلى نقطة العملاء والجواسيس فتعاملت معهم بحسم وقوة وكان الإعدام الفوري هو عقاب وجزاء كل جاسوس وعميل ..
* الضربة الإستباقية على إيران ما كان لها أن تحدث لولا العمل الإستخباري الكبير من داخل إيران ..
* الحروب الآن في العالم يلعب فيها الجواسيس والعملاء والخونة دورا” كبيرا” ومؤثرا” حتى حربنا هنا في السودان ضد الدعم السريع والمرتزقة لعب فيه الخونة والمتعاونين وبعض الواجهات السياسية دورا” مهما” ومؤثر مما أطال من أمد الحرب وفاقم من خسائرها ..
* العملاء والخونة والجواسيس ليس شرطا” أن يكونوا أجانب فهم من أبناء البلد وتنظيماته السياسية الفاقدة للوطنية والضمير والشرف والتي باعت نفسها للشيطان مثل بعض الأفراد وتنظيمات قحت أو صمود وبعض الحركات المسلحة والتنظيمات الجهوية العنصرية ..
* والإختراق للدولة السودانية أيضا” كان كبيرا” وكان الدعم السريع موجود في كل مكان والخونة يزينون له سؤ عمله ..
* بالله عليكم كيف أصبح عضوان من أعضاء المجلس السيادي من قادة التمرد في أكبر نموذج للإختراق الكبير للدولة السودانية التي فشلت حتى الآن في التعامل مع الجواسيس والعملاء والمتعاونين و الخونة الذين يجب أن يكون الإعدام جزاهم الأوفى ..