عصام جعفر يكتب: مشروع الصهيونية والعمالة السودانية

مسمار جحا

عصام جعفر

مشروع الصهيونية والعمالة السودانية ..

* نعمل حالياً، بمساعدة الحكام العرب، على محاربة الإسلام الأصولي واستبداله بالإسلام العلماني، من خلال فرض “الديانة الإبراهيمية” والدعوة إلى “وحدة الأديان” و”التعايش السلمي بين الأمم”. وسنقوم بحرق كتب التراث الإسلامي، واعتماد كتب جديدة، وتكليف دعاة علمانيين بهذه المهمة. هناك مشروع كبير سيظهر قريباً، وسنقوم بمطاردة جميع المشايخ والدعاة والعلماء الإسلاميين، وسنحاكمهم بدعوى محاربة الإرهاب والعنف والتطرف وخطاب الكراهية.
* سبحان الله، أليس هذا ما شرعت فيه وعملت عليه حكومة حمدوك خلال عمرها القصير؟
* سنقوم بإلغاء جميع المظاهر الإسلامية، بما في ذلك التقويم والعُطل والإجازات والأعياد الرسمية، وطمس الهوية العربية الإسلامية، وفرض القوانين العلمانية، ومنع الحجاب، ونشر الإلحاد والإباحية، وتفكيك المجتمعات والأسر العربية. أليس هذا ما دعت إليه وطالبت به حركة الحلو العلمانية التي اختلفت مع حليفها “الدعم السريع” من أجل “جردل مريسة”؟
* نقوم حالياً، بالتعاون مع الحكام العرب، على تهجير المسلمين من أراضيهم، وإقامة 20 مدينة سكنية حرة في جميع الدول العربية، وسنبني لهم آلاف المعابد والكنائس والبارات والمراقص والملاهي الليلية وشواطئ العراة، التي تسكنها جنسيات مختلفة من ديانات مختلفة. وقد نجحنا فعلياً في دبي وسيناء. أليست هذه الخطة هي ما يعمل عليه “الدعم السريع” بتهجير سكان السودان وقتلهم، وما تفعله إسرائيل بأهل غزة؟
* يقولون إنه بعد أقل من 30 سنة، وبالتحديد عام 2048، في الذكرى المئوية لتأسيس دولة إسرائيل، سيتم تحقيق حلم اليهود بالسيطرة على العالم، وحكم المنطقة من النيل إلى الفرات.
* هذا هو المخطط اليهودي الإسرائيلي، والذي من ضمن آلياته هنا في السودان: “الدعم السريع”، وجماعة حمدوك العلمانية، وحركة الحلو العنصرية.
* نتنياهو، الرئيس الإسرائيلي، قال: “حربنا ليست في غزة أو إيران، وسنُغير خريطة الشرق الأوسط والعالم.”
ولكن من يفهم؟!.