
د. عمر كابو يكتب: رأيناهم أذلاء يفرون من الهلاك المحقق
ويبقى الود
د. عمر كابو
رأيناهم أذلاء يفرون من الهلاك المحقق
** ما يشرح الصدر ويسعد القلب أننا عشنا زمانًا رأينا الصهاينة الكلاب أذلاء يفرون من الموت يطلبون النجاة بأي ثمن حتى ولو كان ذلك الثمن الذل والخضوع والمهانة..
** هاهي إيران تكشف سوءاتهم للعالم أجمع وتظهر بمظهر الجبن والضعف والخور..
** رأينا الفتاة الإسرائيلية تبيع شرفها لجندي تافه هوان من أجل ضمان نقلها إلى مكان آمن..
** وشاهدنا أصحاب الشركات الكبرى يعرضونها بأبخس الأثمان إيذانًا بانتهاء إقامتهم في إسرائيل خروجًا بلا عودة..
** ورأينا الجندي الإسرائيلي يطالب برشوة من المواطنين مقابل تأمين وصولهم إلى الحدود..
** آلاف الأسر تم تهجيرها قسريًا تركت بيوتها وآثرت الهروب نجاة بروحها من القصف الإيراني الدقيق..
** اسرائيل كلها في حيرة من أمرها كيف استطاعت إيران تعطيل القبة الحديدية واختراق المنظومة الدفاعية التي بدت في هشاشة مستفزة لا تكاد تحمى أحدًا ..
** إنها إرادة الله القوي القهار المتكبر الذي يرفض الظلم والاضطهاد والاستبداد والطغيان..
**إنها عدالته التي قضت بأن يكون الجزاء من جنس العمل فما فعلته إسرائيل بأهل السودان ومن قبلهم بالشعب الفلسطيني الآن يتم لشعبها (صورة بالكربون)..
** فرضت حربًا على الشعب السوداني مستخدمة خادمتها المطيعة دويلة الشر ومليشيتها الجنجويدية الحقيرة الوضيعة فإذا بها تساق لحرب شرسة تعيش تفاصيل مأسأتها تمامًا..
** مأسأة التهجير القسري والهروب الجماعي منها ونهب الممتلكات بواسطة الجنود الإسرائيليين والاغتصابات التي مارسوها ضد الفتيات الإسرائيليات ذات الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوداني..
** صحيح أن تعتيمًا إعلاميًا كبيرًا فرض على هذه المآسي من قبل الحكومة الإسرائيلية لكن بالرغم من ذلك ما تم تسريبه من فديوهات يشرح حجم الدمار والهروب والهلع الذي تعيشه هذه الدولة الشيطان..
** إني على قناعة بأن سلاح الدعاء ضدها هتك ستر منظومتها الدفاعية والأمنية فكتب الله التوفيق والسداد لايران لتستبيحها بكل سهولة ويسر..
** أكتبوا عن لساني أن محنة قادمة ستعيشها دويلة الإمارات لأن العدل الإلهي صوره الأثر الشريف (افعل ما شئت كما تدين تدان).
** هذه الإمارات ستدفع الثمن غاليًا خرابًا ودمارًا وتهجيرًا وافقارًا من شاكلة ذات الذي فعلته في السودان..
** سيحدث ذلك ولو بعد حين وقد بدأ بالفعل قبل شهر من الآن يوم ساومها ترامب وأخذ منها أموالها مقابل شراء صمتها على فظائعها في السودان ودعمها للجنجويد..
** تراه بعيدًا ونراه قريبًا إيمانًا مركوزًا في القلوب بأن الله ليس بظلام للعبيد..
** فلترتقب إنا مرتقبون عدل الله العادل الذي لا يظلم مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء..