عصام جعفر يكتب: شركاء الضربة

مسمار جحا

عصام جعفر

شركاء الضربة

* الرئيس الباكستاني السابق ذو الفقار علي بوتو قال:
“سوف نصنع سلاحاً نووياً ولو أكلنا العشب وأوراق الشجر، بل ولو قتلنا الجوع.”
* لذلك، فإن السلاح النووي ضروري جداً للدول الإسلامية والعربية، لأن من لا يملك سلاحاً نووياً لا أمان له.
* الموقف الدولي من إيران والدعوة لتجريدها من سلاحها النووي، بل ومنعها من امتلاكه أصلاً، هو موقف أمريكي ـ إسرائيلي ـ أوروبي. إنه اصطفاف يهودي ـ مسيحي ـ صهيوني في مواجهة أي قوة إسلامية صاعدة، تحت ذرائع مختلفة كالإرهاب وغيرها، فهم لا يسمّون الأشياء بأسمائها.
* هناك تنسيق قوي ومحكم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية. وإيران تعلم ذلك، ولم تكن تعوّل على حل يأتي من جهة الأوروبيين الذين يسيرون خلف أمريكا، بل ساعدوا في الضربة بإتاحة الفرص لأمريكا لاستخدام قواعدهم وأجوائهم، وتقديم تسهيلات أخرى.
* الضربة على إيران جاءت بجهود وتعاون عدد من الدول والهيئات والمؤسسات.
* شركاء الضربة على إيران هم:
• الولايات المتحدة الأمريكية
• إسرائيل
• الاتحاد الأوروبي
• منظمة الطاقة الذرية
• اللوبي الصهيوني في كل من أوروبا وأمريكا
* بعض الدول العربية والإسلامية شركاء أيضاً في الضربة على إيران، إما بتعاون مباشر أو بخوفهم وجبنهم وتخاذلهم.
* ستظل أمريكا تدعم إسرائيل ولا تخشى لومة لائم، لأن بين البلدين اتفاقية تعاون ودفاع استراتيجي تُجدد كل خمس سنوات، وتنتهي في عام 2027، وتُجدد تلقائياً.
* وسيظل اللوبي الصهيوني في أمريكا يعمل ويدعم التحالف الأمريكي–الإسرائيلي.
* ماذا يفعل العرب والمسلمون؟
* ولماذا هم ضعفاء وجبناء وخائفون؟
* إذا سارت الأمور وفق المخطط الأمريكي–الصهيوني، سيذهب العرب إلى أمريكا لأداء الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، بدلاً من أن يأتي ترامب لأخذها!