
د. عمر كابو يكتب: بابنوسة .. صلابة الإرادة
ويبقى الود
د. عمر كابو
بابنوسة .. صلابة الإرادة
** على مرتين ومن ثلاثة محاور هاجمت مليشيا الجنجويد الإرهابية مدينة بابنوسة البطولة والموقف..
** لكن أسود الفرقة (٢٢) الضارية تصدت لهم بقوة وشراسة نادرة فكان أن حصدت منهم هوانات كثر ضاقت على (فطائسهم) الأرض بما رحبت..
** شوارع المدينة العملاقة تحتشد الآن بمئات الهلكى والاليات التي تم تدميرها تمامًا ولا تصلح إلا للمتحف الحربي لتعلم الأجيال القادمة أن سلاح المدفعية والطيران الحربي كانا قمة في كل شيء دقة تصويب هائلة ورصد مميز وبطولة خارقة..
** فيما أثبت جهاز مخابراتنا العامة أنه مؤسسة عملاقة قادرة على إحداث الفارق بعد أن وفرت المعلومة المطلوبة بتفرد شديد..
** هناك بالطبع بقية الأسلحة مشاة ومهندسين واستخبارات قاموا بدورههم كاملًا في بابنوسة في تجرد ونكران ذات عجيب..
** كتائب المجاهدين اختاروا الصفوف الأمامية ثباتًا وقتالًا وصمودًا وبسالة فهم الآن قد حازوا شطر الرجولة كلها جبالا من سبات يؤكدون أن التيار الإسلامي هو أهل للوطنية الحقة مساندة ومدافعة وحماية لظهر قواتنا المسلحة..
** في وقت اصطفت فيه قحط (الله يكرم السامعين) خلف مليشيا الجنجويد الوضيعة وانحازت لها حاضنة سياسية لها..
** لن ننسى جهدًا مخلصًا جبارًا للمشتركة صاحبة دور فاعل في هذه الانتصارات الكبيرة لقواتنا المسلحة..
** من الانصاف أن نثبت لإنسان بابنوسة دورًا أصيلًا في هذه المعركة حيث كان مفتاح الانتصار الحقيقي وهو يزود عن حمى مدينته مدافعا بقوة عن عرضه وشرفه وأرضه من أن تنتهكه هذه المليشيا المتمردة..
** ستظل هذه المدينة دومًا في الخاطر وهي تقدم للسودان رجالًا في قيمة صديقنا الأثير دكتور عبيدالله محمد عبيدالله أحد أبرز رموزنا الأكاديمية والسياسية أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم صاحب القدرات الاستثنائية..
** ليت دكتور كامل إدريس يستفيد من خبراته وتجاربه صياغة رصينة للخطط الاستراتيجية ورسم السياسات العامة أية في ذلك وعلامة مضيئة يشار إليها بالبنان..
** تهنئة صادقة من القلب لقيادة الفرقة (٢٢) بابنوسة.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا.