يا مراكبي عدينا

يا مراكبي عدينا
كتب: عصام جعفر
– المراكب النهرية كانت المخرج والوسيلة الوحيدة لسكان منطقه بحري للإفلات من حصار مليشيا الدعم السريع التي كانت تطوق المنطقة، فخرج السكان عبر منطقة الخليلة بالمراكب إلى منطقة الجزيرة اسلانج غرب النيل شمال الكلية الحربية ومن ثم عبر طريق النيل الغربي أو شريان الشمال لولايتي نهر النيل والشمالية.
– المراكب الشراعية والبواخر والسفن عبر الأزمان كانت وسيله السفر عبر البحار والأنهار والمحيطات..
– وصف الله سبحانه وتعالى السفن التي تجري بما ينفع الناس بأنها آية..
– أشهر سفينة في التاريخ هي سفينة سيدنا نوح التي حافظ بها على أصل الأنواع وحمل فيها من كل زوجين اثنين. وأشهر سفينة في العصر الحديث هي تايتنك التي قال عنها المهندس الذي صنعها إن الله لا يستطيع أن يغرقها فغرقت بإذن الله ..
– المراكب في السودان أنواع وأشكال ولها استخدامات مختلفة.
– المراكب الشراعية التي تأتي بالبضائع من أقصى الشمال وبالأخشاب من أقصى الجنوب والمراكب التي تستخدم في صيد الأسماك والمراكب التي تستخدم في عبور الركاب بين الضفتين.
– وكذلك البنطونات وأشهرها توتي ورفاعة والدويم وقد انتهى عهدها بقيام الكباري في هذه المناطق..
– المراكب الصغيرة تستخدم في الرحلات والنزوهات وقد وثقت الحركة الفنية لهذا النشاط وأشهر الأغنيات كانت للمراكبية.
= يا مراكب عدينا على توتي ودينا.
= سوق معاك في الرحلة شادينا .
= ننزل هناك جملة ونتمشى في الرملة .
= صوت السواقي نهار نغماتو تشجينا .
– هذه الأغنية أشتهر بها محمد أحمد عوض، أما النور جيلاني فقد قال :
= عدي بينا يا ريس..
= قرب المركب وخلي الشباب يركب يا مراكب.
– طارق بن زياد كانت قصته أعجب حين فتح الأندلس وأستخدم المراكب وأحرقها من خلفه حيث قال الشاعر :
= قد أحرق الربان كل سفينة .
= من خلفه إلا شراع رجاء .
– دنيا البحار والأنهار والمراكب والسفن فيها قصص وحكاوي سنعود لها لاحقاً ولكن ليس دون أن نذكر بأشهر الأعمال الخالدة في الغناء السوداني.
= من الأسكلة وحلا …
= قام من البلد ولى ..
= دمعي للثياب بلى .