وأخيراً .. كردفان إجتازت الإمتحان

كتب: محرر ألوان
أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد نبيل عبد الله، عن إحراز القوات المسلحة لتقدم ميداني جديد، تمثّل في تطهير منطقتي الرياش وكازقيل من عناصر قوات الدعم السريع.
وقال العميد نبيل في بيان رسمي، إن القوات المسلحة نجحت في تنفيذ عمليات عسكرية محكمة، أسفرت عن دحر قوات الدعم السريع من المنطقتين، وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، واصفاً ما حدث بأنه “ضربة موجعة للعدو”.
وأكد أن العمليات العسكرية لا تزال متواصلة، وأن القوات المسلحة تواصل تنفيذ خطتها الرامية إلى استعادة السيطرة على كافة المناطق التي تسللت إليها عناصر الدعم السريع.
وجدد الناطق العسكري تحذيره من الانسياق خلف الشائعات التي تبثها بعض الجهات في محاولة لتضليل الرأي العام، مؤكداً أن القوات المسلحة ماضية في واجبها الوطني لحماية البلاد واستعادة الأمن والاستقرار.
قال الشاهد:
يزعم السودانيون، وهو لعمري زعمُ صحيح فصيح، بأن السودان وأفريقيا والعالم العربي، بل العالم كله، سيعود له كبريائه وضيائه واخضراره، إذا انتصرت (كردفان الغرة أم خيراً جوة وبرا)، ودحرت عصابات الشتات بجسارتها المعهودة وجسارة أبنائها بشمال وغرب وجنوب كردفان.
وها هي القوات المسلحة تُحيل هذا الزعم إلى عزم، وهي تطارد هؤلاء الأشقياء واللصوص والقتلة، وما دامت كردفان محروسة بكل قبائلها العريقة والمتعالية على الوضاعة وشائن الأخلاق والسرقات والاغتصابات والسقوط، فإن فجر التحرير على الأبواب، بل أنه مع الصبح، أليس الصبح بقريب؟.
++++++++
تحركات لقيادات ميدانية من المسيرية لإعلان الانسلاخ عن المليشيا وتكوين قوة موازية
الخرطوم: ألوان
كشفت مصادر مطلعة لـ(ألوان)، عن تحركات متسارعة وسط عدد من القيادات الميدانية من أبناء المسيرية داخل مليشيا الدعم السريع، تهدف إلى إعلان الانسلاخ الكامل عن المليشيا وتكوين قوة مساندة للشرعية والجيش الوطني.
وذكرت ذات المصادر بأن هذه التحركات يقودها ضباط ميدانيون قاتلوا في صفوف المليشيا، إلا أنهم أبدوا تذمرهم من ما اسموه بالتهميش الذي يعانونه داخل بنية القيادة، إضافة إلى ما وصفوه بالتجاوزات والانتهاكات الممنهجة ضد أبناء المسيرية من قبل الماهرية.
وأشارت إلى أن هذه القيادات بدأت في إجراء مشاورات مكثفة مع رموز اجتماعية وعسكرية من ذات المكون، تمهيداً لإعلان موقف موحد، قد يتبلور في بيان رسمي خلال الأيام المقبلة، يعلن القطيعة مع الدعم السريع، وتشكيل قوة منظمة ذات أهداف محددة.
وقد تحدث الخطوة شرخاً كبيراً في بنية المليشيا، خاصة وأن أبناء المسيرية يمثلون ثقلاً عددياً وميدانياً مهماً في صفوف المليشيا، كما أنها تعكس حجم الانقسامات الداخلية المتنامية داخلها.