
د. عمر كابو يكتب: المليشيا المتمردة .. الانعزال عن الواقع..
ويبقى الود
د. عمر كابو
المليشيا المتمردة .. الانعزال عن الواقع..
** بات في حكم المؤكد أن قواتنا المسلحة ستخوض في الأيام القليلة القادمة المرحلة الأخيرة من معركة الكرامة والكبرياء..
** فقد اختار لها البطل الجسور البرهان مسمى :(( معركة التحرير الكبرى)) عملية عسكرية واسعة حاسمة مزلزلة تكنس جيوب التمرد وتعلن السودان دولة آمنة مستقرة بإذن الله تعالى..
** تجيء الخطوة إثر هجمات شرسة من قواتنا الباسلة الظافرة على عدد من جيوب التمرد في كردفان ودارفور كبدت فيها المليشيا المجرمة خسائر جسيمة كانت كفيلة بأن تمنح الجيش تموضعًا استراتيجيًا جديدًا يمكنه من التقدم واثق الخطوة ((يمشي ملكًا)) ..
** عمليات ((التحرير الكبرى)) تم الإعداد لها جيدًا بحشود نوعية من الوحدات العسكرية عالية التأهيل الشامل والتدريب المكثف على المواجهة الصارمة والاقتحام المميت..
** مع دعم كثيف لنوع جديد من المسيرات تعمل بدقة عالية وقدرة فائقة في اختراق مكامن العدو..
** الجديد الذي سيحسم المعركة لصالحنا هو امتلاك الجيش لأجهزة استطلاع فائقة الجودة تقاوم التشويش مع التقاط لأدق الأجسام والألوان مما يسهل كشف خطوط إمداد المليشيا وضربها أولًا بأول..
** يأتي ذلك وقواتنا المسلحة قد اتخذت مواقع استراتيجية تمكنها من توجيه ضربات متتالية للمليشيا ما يضعها تحت الضغط العالي..
** من المحزن حقًا أن الإدارات الأهلية باعت شباب قبائلها بعد أن دفعت الثمن غاليًا أموالًا طائلة ولم تجن تلك الأسر سوى اليتم والدموع وشباب بترت أطرافهم..
** في وقت تمارس قيادات المليشيا المتمردة التعريد الجبان وهي في حالة ضعف في التركيز والشعور باليأس والخذلان والكآبة..
** تعريدها المستمر واتخاذها من الخلاء والصحارى موطن عيش بعيدًا عن قواتها في الميدان أصابهم جميعًا بحالة من الانعزال عن الواقع..
** هم يعيشون الآن في دائرة من الأوهام أظهر تجلياته تبدو جلية واضحة من خلال تصريحات هواناتها الناطقين باسمها في القنوات الفضائية..
** فجاجة في الطرح وكذب في الحديث وتضارب في التصريحات ومجانبة للصواب..
** جيشنا العظيم الآن في أعظم أحواله سيتقدم في الأيام القليلة القادمة والتي ستكون أيام انتصارات وحسم وابتهاج لشعب صبر فكان النصر حليفه،، نصر من الله وفتح قريب..
** إن الله معنا وهو حسبنا ونعم النصير فمن مع المليشيا المجرمة غير الشيطان الرجيم ؟؟!