حركات دارفور تتمسك بتمثيلها في الحكومة كحزمة واحدة

بورتسودان: ألوان

قالت الحركات الموقعة على اتفاق جوبا – مسار دارفور، إن اجتماعا لأطراف الاتفاقية أقر الالتزام بتمثيل أطراف المسار في مجلس الوزراء حزمة واحدة بلا تجزئة.

وتشير سودان تربيون إلى انعقاد اجتماع ببورتسودان يوم الإثنين بين عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش شمس الدين كباشي ناقش أزمة تمثيل الحركات في التشكيل الوزاري الجديد.

وأفادت مصادر مطلعة إن أطراف اتفاق سلام جوبا، أقرت احتفاظ الحركات بوزارتي المالية والمعادن، مقابل تنازل الحركات عن وزارة التنمية الاجتماعية التي كان يشغلها أحمد آدم بخيت من حركة العدل والمساواة.

وأضافت ذات المصادر بأن رئيس الوزراء ما زال يدرس فصل التخطيط الاقتصادي والتعاون الدولي عن وزارة المالية، التي كان يتولاها رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم.

في مقابل ذلك تم دمج وزارتي الزراعة والري وسط مخاوف من تأثير الدمج على مهام وخطط الوزارتين، لكن المصادر أكدت أنه سيتم تعيين وكيلين من الأكفاء للزراعة والري في الوزارة، حتى يمكن ادارتها بشكل لا يؤثر على الأداء.

وطبقا لبيان أصدرته حركات دارفور ليل الإثنين، فإن الاجتماع الذي حضره رؤساء التنظيمات وكبار المفاوضين “أكد أهمية تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان والالتزام بتمثيل أطراف المسار في مجلس الوزراء كحزمة واحدة من دون تجزئة”.

كما أقر الاجتماع ضرورة الشروع الفوري في استكمال وتفعيل آليات تنفيذ اتفاق سلام جوبا، وآلية رئيسية للتشاور، وتشكيل الأجهزة التنفيذية الأخرى بما في ذلك ولاة الولايات.

ووفقا لتسريبات سابقة فإن الخلافات نشبت بين قادة الحركات وقادة الجيش السوداني حول التشكILLIPS الوزاري الجديد، إثر مطالبة الحركات بالاحتفاظ بوزارتي المالية والمعادن.

وتشمل حركات مسار دارفور: حركة العدل والمساواة السودانية، حركة جيش تحرير السودان، تجمع قوى تحرير السودان، حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، والتحالف السوداني.

وتعهد الاجتماع بدعم القوات المسلحة والقوة المشتركة والتشكيلات المساندة لاكمال مسيرة تحرير كل شبر من تراب الوطن – حسب تعبير البيان -.