الخلية الأمنية بِـكسلا تتكفّل بعلاج حالات إدمان المخدرات

كسلا: ألوان
اكد نائب رئيس الخلية الأمنية بولاية كسلا، المقدم مهندس عبدالعظيم عبدالله محمد الأمين، الأدوار المجتمعية المتعاظمة التي تقوم بها الخلية في مكافحة ظاهرة انتشار وتنامي المخدرات بالولاية، فضلًا عن جهودها في معالجة حالات الإدمان.
وأعلن المقدم عبدالعظيم، في تصريحات صحفية، عن قيام الخلية بمعالجة 10 حالات لمدمنين تم التبليغ عنهم بواسطة أسرهم.
وأشار إلى أن هذه الحالات يتم اتباع الإجراءات القانونية فيها، وكتابة إقرار من قبل الوالد أو الوالدة بأن ابنهم محجوز بغرض العلاج.
وأوضح أن المدمن يخضع لفحص للتأكد من وجود المخدر في الجسم، ومن ثم تبدأ مرحلة العلاج بواسطة مختصين في الحقل الصحي، يليها الانتقال لمرحلة الجلسات والمحاضرات الدينية التي يقدمها الشيوخ، وصولًا إلى مرحلة العلاج النهائي والرجوع إلى المجتمع أصحاء، أقوياء، وأشداء.
وقال أيضًا: “تفيد تقارير المتابعة الدقيقة في الأحياء بأن المتعافين لدى الخلية، بحمد الله، عادوا جميعًا إلى جادة الطريق، وأصبحوا شبابًا فاعلين في أسرهم ومجتمعهم العام”.
وامتدح المقدم عبدالعظيم الجهود والإنجازات التي حققتها الخلية في هذا الشأن، وتابع: “نتيجة لذلك، تلقينا شهادات شكر من هذه الأسر”.
وكشف المقدم عبدالعظيم عن تكفُّل الخلية بجميع مراحل العلاج حتى مرحلة التعافي، مشيرًا إلى إحكام التنسيق التام مع كل الجهات الحكومية، والعدلية، والمجتمعية ذات الصلة بهذا الأمر.