عودة 1.7 مليون نازح ولاجئ إلى ديارهم

الخرطوم: ألوان

كشفت منظمة الهجرة الدولية ومفوضية شؤون اللاجئين، الأربعاء، عن عودة أكثر من 1.5 مليون نازح وقرابة 200 ألف لاجئ من مصر وجنوب السودان، إلى ديارهم في السودان.

ووصل عدد النازحين داخليًا في يناير السابق 11.585.384 نازحًا، قبل أن تنتاقص أعدادهم بعد سيطرة الجيش على ولايات سنار والجزيرة والخرطوم.

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “عدد النازحين انخفض بنسبة 13% مقارنة بالعدد الأعلى المسجل في يناير السابق، حيث يبلغ عددهم الآن حوالي 10.065.329 نازحًا”.

وأرجعت انخفاض أعداد النازحين إلى زيادة حركة العودة، خاصة إلى الخرطوم وسنار والجزيرة.

وأشارت إلى أن 50% من النازحين يعتبرون أطفالًا دون سن الـ 18 عامًا، منهم 29% عمرهم يقل عن 5 سنوات.

وتشهد مناطق شمال دارفور وشمال وغرب كردفان حركة نزوح جديدة في ظل استمرار هجمات الدعم السريع على المدن والقرى.

وأفادت منظمة الهجرة بأن عدد السودانيين الذين عبروا الحدود إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان ارتفع إلى 4.238.848 فردًا، منهم 84.777 شخصًا عاد من مصر إلى البلاد.

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين إن 159.239 شخصًا وفدوا إلى السودان من جنوب السودان منذ أبريل السابق، منهم 110.307 عائدًا سودانيًا والبقية لاجئون من رعايا الدولة المجاورة.

وذكرت أن 77 ألفًا من جملة العائدين من جنوب السودان استقروا في إقليم النيل الأزرق، فيما عاد 33 ألفًا إلى ولاية النيل الأبيض، مرجعة العودة إلى انعدام الأمن ونقص الغذاء في مخيمات اللجوء.

وكشفت المفوضية عن ارتفاع اللاجئين من جنوب السودان إلى 48.932 لاجئًا منذ أبريل المنصرم، منهم 27 ألفًا في ولاية النيل الأبيض، والبقية في ولايات جنوب وغرب كردفان وشرق ووسط وغرب دارفور.

ويأوي السودان أكثر من 613 ألف لاجئ من جنوب السودان، منهم 412 ألفًا في ولاية النيل الأبيض، يقيم معظمهم في 10 مخيمات منها خور الورل وأم صقور والجمعية، فيما يتواجد البقية في المناطق الحضرية.