الأرجنتين تحافظ على الصدارة وألمانيا تقتحم العشرة الأوائل

رصد: ألوان
في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الصادر الخميس، حافظ المنتخب الأرجنتيني، بطل كأس العالم، على صدارة الترتيب العالمي للمنتخبات، متقدماً على نظيره الإسباني، حامل لقب بطولة أوروبا، والمنتخب الفرنسي. ولم يطرأ أي تغيير على المراكز الثلاثة الأولى، فيما شهدت بقية القائمة تحولات لافتة، أبرزها صعود المنتخب الألماني إلى المركز التاسع.
وجاء المنتخب الإنجليزي في المركز الرابع عالمياً، تلاه المنتخب البرازيلي في المركز الخامس، بينما تقدم المنتخب البرتغالي إلى المركز السادس، بعد تتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية، متجاوزاً المنتخب الهولندي الذي تراجع إلى المركز السابع. أما بلجيكا فقد حافظت على موقعها في المركز الثامن، بينما سجلت ألمانيا وكرواتيا تقدماً على حساب المنتخب الإيطالي الذي تراجع إلى المرتبة الحادية عشرة.
رغم خسارته أمام فرنسا والبرتغال في نهائيات دوري الأمم الأوروبية، صعد المنتخب الألماني في التصنيف مستفيداً من لوائح “فيفا” التي لا تُخصم فيها النقاط عند الهزيمة في المباريات النهائية. ويكتسب المركز التاسع أهمية خاصة بالنسبة لألمانيا، التي ستستفيد منه في قرعة كأس العالم المقبلة، حيث يضمن لها التواجد في التصنيف الأول إلى جانب الدول المضيفة الثلاث: الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، مما يجنّبها مواجهة كبار المنتخبات في مرحلة المجموعات.
في المقابل، كان منتخب كوستاريكا الأكثر صعوداً في التصنيف، بعدما قفز 14 مركزاً ليحتل المرتبة الأربعين، عقب بلوغه الدور ربع النهائي في الكأس الذهبية، فيما ارتقى منتخب المكسيك أربع مراتب ليصل إلى المركز 13 إثر فوزه باللقب.
عربياً، تراجع المنتخب السعودي مركزاً واحداً ليحل في المرتبة 59 عالمياً والسابعة عربياً، خلف المغرب، ومصر، والجزائر، وتونس، وقطر، والعراق. أما على المستوى الآسيوي، فجاء في المركز الثامن، خلف اليابان، وإيران، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وأوزبكستان.
أما المنتخب المغربي فواصل تربّعه على صدارة المنتخبات الأفريقية، محتلاً المركز 12 عالمياً، يليه السنغال في المركز 18، ومصر في المرتبة 34، لتكتمل صورة المشهد القاري والعربي في هذا التحديث الجديد.
ويعكس تصنيف يوليو تأثير البطولات القارية التي جرت مؤخراً، لا سيما كأس أمم أوروبا، والكأس الذهبية، ودوري الأمم الأوروبية، كما يرسم ملامح أولية لقرعة كأس العالم المقبلة، في ظل ارتفاع حدة المنافسة بين المنتخبات الكبرى وتراجع ملحوظ لبعض القوى التقليدية.