د. عمر كابو يكتب: الماء والكهرباء .. حتمية العودة إلى الخرطوم

ويبقى الود

د. عمر كابو

الماء والكهرباء .. حتمية العودة إلى الخرطوم

** جهد خارق خالص مخلص بذلته ولاية الخرطوم تحت قيادة واليها الهمام في إعادة ترميم وصيانة المرافق الخدمية بولاية الخرطوم..
** تلك التي طالتها يد التدمير الشامل على يد مليشيا الجنجويد الوضيعة بايعاز من دويلة الإمارات سرطان العرب تنفيذًا لتوجيهات الصهيونية التي تريد تهجير أهل السودان..
** لا نشك أبدًا أبدًا في أن الخرطوم وما لحق بها من أذى وأضرار بالغة السوء كافية لجعلها منطقة غير صالحة للسكن والاستقرار..
** لولا تعلق أهلها بها وتمسكهم الكبير بترابها وفرط حبهم المدهش لنيلها وحواريها ومشاعرهم الجياشة لها..
** ذاك ما أدركته ولاية الخرطوم وجعلت واليها يواصل الليل بالنهار لأجل تشغيل الخدمات الضرورية..
** قلت وما زلت أقول بأن الماء والكهرباء والعلاج ثلاثية لا غنى عنها لأي إنسان ولذلك يجب التركيز على انجازها..
** حيث انصبت معظم الملاحظات لكل زائر لها حول هذه المحاور الثلاثة شكوى تكاد تكون ثابتة في تعليق كل واحد منهم..
** أما وقد بذلت ولاية الخرطوم جهدًا كبيرًا في كهرباء ومياه أم درمان وبحري فإنه لا بد من التفاتة كذلك للخرطوم منعًا من تكدس وزحام في أم درمان وبحري وافراغ وتهجير تشهده الخرطوم..
** مع وجوب استصحاب البعد الأمني الذي يرتبط استتبابه دومًا باستقرار المواطنين ووجودهم في منازلهم حتى لا تتحول إلى أوكار مهجورة مأوى للمجرمين..
** تلك ملاحظات هامة يجب على ولاية الخرطوم العمل على تقديرها والبحث على معالجات سريعة لها ضمانا لعودة حتمية لمواطن يحب بلده..