مريخ الأمس (حلاه وحمار)

كتب: محرر ألوان

من الفرق السودانية التي كانت تهدئ وترسم الابتسامة على شفاه الملايين، فريق المريخ الأسطوري، الذي حقق جملة من الكؤوس المحملة جواً، منها كأس الكؤوس الأفريقية (1989)، وبطولة سيكافا للأندية (1986 و1990)، وكأس دبي الذهبية (1987)، بالإضافة إلى كأس جوبا وكأس الشارقة.
ومن اللعيبة الذين كانوا نجوماً في سماء الكرة السودانية في عهدها الذهبي لهذا الفريق العريق: بشري، وبشارة، وكمال عبد الوهاب، والفاضل سانتو، وحموري، وكان مسك الختام الكابتن سامي عز الدين، وكانت الجماهير تردد أنشودتها الشهيرة:
“باقي دقيقة وسامي بجيها.”
وفي هذه الصورة النادرة، يظهر الراحل المشير عبد الرحمن سوار الذهب، رئيس المجلس العسكري الانتقالي بعد الانتفاضة، وهو يحتفل مع كابتن المريخ الراحل سامي عز الدين بأحد الكؤوس الذهبية القارية.
ترى، هل يعود ذلك الزمان السامي؟ وهل تعود الجماهير لمؤازرة المريخ والهلال؟ وهل ستُطفأ الشاشات بعيداً عن برشلونة وريال مدريد وتشيلسي وباريس سان جيرمان؟… هل؟