عصام جعفر يكتب: الوقت لا ينتظر

مسمار جحا

عصام جعفر

الوقت لا ينتظر

حسم التمرد نهائياً وإستئصال شافته هدف يجب أن يسعى إليه الجيش والقوة المساندة بكل قوة وبوتيرة أسرع لأن ذلك من شأنه أن يقطع الطريق على كثير من المحاولات التخذيلية والتحركات المريبة التي تنشط هذه الأيام حتى واجهات عديدة أخذت إسم مؤتمرات ومبادرات.

 عنصر الزمن وأخذ زمام المبادرة بات ضرورياً ومهماً فالتلكؤ والترد فيه ضياع للفرص وإتاحة فرصة ينفذ منها المتآمرون ودعاة السلام الزائف.

  إنتصار الجيش النهائي والحاسم في معركته ضد التمرد يغلق الطريق أمام القوى الخارجية قاطبة ويبدد أحلامها وأوهامها في أن المكاسب بالمؤتمرات والمفاوضات.

 إنتصار الجيش النهائي على التمرد سيفرض واقعاً على الأرض وسيغير المعادلة تماماً وسيجرد القوى الخارجية من اي بطاقات ضغط على صانع القرار السوداني الذي سيضمن وقتها وجود الأرض تحت يده فلا مناطق مستلبة ولا حواضن للتمرد ولا عواصم لحكومة موازية ولا مجال لتلقي الدعم اللوجستي.

حانت الآن ساعة تتويج جهود كل الشعب السوداني بإنتصار باهر يقطع الطريق أمام المتآمرين والعملاء والطامعين ويخرس كل دعاة التسوية والقسمة الضيزى.

  أين الإسلام والعروبة

 مع إشراقة كل يوم جديدة يسقط أكثر من ثلاثين طفلاً فلسطينياً بسلاح الجوع؟!

  قرابة ما يساوي عدد طلاب صف دراسي كاملاً يسقطون كل صباح بطونهم خاوية وعيونهم ذابلة ويصعدون إلى خالقهم وربهم يشكون هوانهم على العدو وخذلان الأخ والصديق وسكوت العالم المطبق؟!

ولمثل هذا يذوب القلب من كمد إن كان في القلب إسلام وإيمان

.