نظرة لواقع الحال

بقلم: صلاح الدين عبد الحفيظ

 

+ الكهرباء للمرة الألف

لن تستقر الكهرباء في كل السودان ما لم يتم تغيير كل المحطات العاملة بكل وحداتها المتعددة من وابورات الضخ الحراري وتغيير خطوط إنتاجها المائي وتوصيلاتها الفرعية للاستهلاك، مع تغيير كل المحولات العاملة. وذلك بسبب الدمار الذي وقع عليها أثناء فترة الحرب. فجميع المحاولات الجارية للصيانة وإعادة التيار الكهربائي هي مسكنات لن تدوم طويلاً، والقادم أسوأ بكثير مما نعيشه الآن. والحديث لخبير كهربائي عمل في قطاع الكهرباء لأربعين عاماً.

 

+ العقارب .. الخطر الداهم للأطفال

ثلاثة حالات وفيات صادمة ومفجعة بكل من خليوة والفكي مدني بعطبرة، وطفلة بأبي حمد، والسبب العقارب التي أصبحت خطراً على حياة المواطنين دون وجود مصل مضاد لها بالمستشفيات.

 

+ وزارة الصحة بنهر النيل ومسلسل بيع الوهم

لا أدري من أين امتلك مسؤولو وزارة الصحة بولاية نهر النيل تلك الجرأة، وبل الاستمرار في بيع الوهم لمواطني الولاية باستقرار الخدمات الصحية في وجود نقص مزعج في الخدمات الصحية، وأقل ذلك مصل العقارب وحقن قتل سم العقرب في المستشفيات. كان الأولى للوزارة الاعتذار للمواطنين لفشلها الواضح في عدم العمل على توفير المصل المضاد للعقارب القاتلة، وترك الدعاية الإعلامية التي جعلت مواطني الولاية يضحكون ويتحسرون على وزارة اسمها وزارة الصحة التي تكاثرت إخفاقاتها. أخجلوا شوية يا ناس وزارة الصحة، ودونكم مستشفى الدامر وعطبرة، وهما أكبر نموذج للاخفاق.