لاجئون سودانيون يتعرضون للنهب بأفريقيا الوسطى

رصد: ألوان
كشف أحد قيادات اللاجئين السودانيين في مخيم “بُراو” في جمهورية افريقيا الوسطى أن عشرات اللاجئين تعرضوا الى عمليات نهب جماعي، وذلك بعد صرفهم مساعدات إنسانية.
وأشار مسؤول في المخيم فضل عدم الإشارة لاسمه إلى أن عملية النهب وقعت عندما صرف اللاجئين مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية وذهبوا الى التسوق في أحد الأسواق المجاورة، لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود الى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات أسماء المجتمع المحلي داخل كشوفات اللاجئين.
وأضاف أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وان الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعض يوم، وذلك على خلفية صراعات قديمة بين الطرفين.
يوم الأحد الماضي قام فريق اداري من برنامج الغذاء العالمي بصرف مساعدات إنسانية للاجئين في مخيم “بيراو” وذلك بعد اجراء تفتيش على كشوفات اللاجئين وقام بإبعاد نحو 3 ألف من الأسماء اعتبرهم غير مستحقين للمساعدات لجهة أن معظمهم من المجتمع المحلي في براو.
ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية أفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع أفريقيا الوسطى.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، أن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.