ويسألونك عن القمر؟

ولألوان كلمة
ويسألونك عن القمر ؟
<span;><span;>* عسكري عشريني عثماني صرع السفير الروسي بتركيا إنتقاماً لآلاف القتلى والضحايا والشهداء بحلب الجريحة فعلها الفتى في غاية المباشرة وسقط صريعاً
ذهب السفير وذهب الحارس الأمير وبقيت بعدهم التحليلات والتبريرات والتوقعات والتمشدقات والتخرصات وتحولت القوى العظمى عارية في فضاءات الظلم المسكوت عنه. ترى من يصفع كبير الروم حتي يعيد له صوابة ويوقف أكاذيبه ويدخل أحد أفراد الشعب من بوابة الخلود.
<span;><span;>* أعجبتني (جقلبة) نتنياهو وهو يتلقى صفعات الجماهير بكل عواصم العالم، واجتماع الأمم المتحدة بإعلان دولة فلسطين القادمة الحرة والذي تتزعمه بحكمة المملكة العربية السعودية وبواقعية الجمهورية الفرنسية وعشرات الدول ذات الإعتبار، وقبلها أدانت محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل واحتقار الجميع له حتي الفئات المعتدلة من اليهود.
تلك الصفعات التي تلقها جراء جرائمة كماً وكيفاً من قتل وتجويع وأبادة وسحلا للأمهات الثاكلات والأطفال المبتورين، الصفعات التي جعلت لت يد أمريكا هي السفلى لأول مرة في التصويت والسقوط الأخلاقي الذي طبق الأفاق.
<span;><span;>* من كرامات الاعتصامات غير المحسوبة في جدل الكيبورد أنها تجعل العاشق المساهر (والنفساء) وقائم الليل والمريض والمتكاسل والمعاشي في زمرة المناضلين وأصحاب (الغبينة).
لذا فإني أقترح في المرات القادمة أن يكون الاعتصام منتجاً (بضرب) مدارس الأحياء بوماستيك فهو عمل وطني يفرز الكيمان ويجمل الحيطان ويضيف للمأثورات السودانية جملة جديدة
1- العريس من بشتو
2- والخريف من رشتو
3- والمعتصم من فرشتو بضم الفاء.
لهف نفسي حتي الحلم بالإعتصام والأضراب والغضب المجنح أصبح من ذكريات الأمس.
<span;><span;>* لو كنت أعلم أن الرقيب العربي يغلق القنوات ويفتحها بامر سيده المحلي والأجنبي.. لأهديت زنده نفحة الهمس المطير وأبرتين من العبير،
لكنك ان لا تستحق كل هذا ولا بعضه فأنت فقط تستخدم عند البصمة والتبرير الزائف..
نحن على أي حال ننتظر وعد الحوار العربي الحر والقسم المغلّظ عليه لنخرج عبر المؤسسات.. وذلك عهد عشمه عند الجماهير وشعارهم ألا يغلقك رجل وألا يطلقك رجل..
<span;><span;>* التنمية الكاسحة هي في تحريض المجتمع كله على الإنتاج وغالبيته على التجويد وإقليته على الابتكار فمن يملك الفعل على ذلك؟
بل من يملك القول في ذلك؟
<span;><span;>* عاش كفاح الطفل السوداني
عاش كفاح الفول السوداني
وعاش كفاح الهواء السوداني
السلعة الأغلى التي لا تجد الخدمة العامة سبيلاً لاحتكارها وتعليبها.
أما (الفيتريت) فهو قادم على الطريق وأهل الحصاد ينشدون
عليق الفيتريت زود قفاك أتردم
وجاك صي الفيافي والارايل الحدم
ومن اللمو شبرين منو ما بتتقدم
ارح نتسلي في الزايلة البناها مهدم
<span;><span;>* السبب العتيد والعنيد الذي أبقى السودان بأنظمته العسكرية في 17 نوفمبر ومايو والانقاذ تتطاول في البنان وتكثر من الإنجازات رغم الكثير من الأخطاء والخطايا هو أن الجبهة العلمانية العريضة تحارب من قبل الشرعية والجيش والعقائديين دون أن تعترف بشكل الإسلام الذي تريد؟
<span;><span;>* حميدتي الحلو التعايشي برمة نقد أياً كانت المسميات فان الذي يقاتل في سبيل الباطل فهو خائن وفي سبيل الأجنبي فهو عميل وفي سيبل الحكومة الأسفيرية فهو مخبول وخارج أثير الزمان والمكان وكل هذا وهؤلاء لا يساويون قامتاً تتمزق في ساحات الشرف وروح تحترق وترفرف ضياءاً في معترك الوطنية.
ما لكم كيف تحكمون؟
<span;><span;>* المعركة القادمة للحكومة والشتات الحالم الأسفيري والذين هم (بين بين) تستحق جهداً من القراءة والاطلاع الكثيف والوعي المبكر والعاطفة النبيلة ولكن للأسف جغرافيا البيت السوداني والشارع لا تسمح بذلك، فالشفاهية الغليظة قد ضربت البنادر والحواضر والبوادي، فأن لم تختلوا بالخلوة فصادقوا الكتاب وتأملوا ففي التأمل عبرة وحكمة وعلوم.
<span;><span;>* كل الذي كتبه الأستاذ المهندس المقروء اسحق احمد فضل الله منذ أن بدأ الكتابة إلى اليوم في مربع المبتدأ والجملة الاعتراضية.. الله يستر عليكم من خبر المبتدأ.!!!
فأن أكمل الرجل الجملة فأننا ننتظر كتاباته حول السينما والترجمات والروايات العالمية والجاغريو.
<span;><span;>* من مبكيات ومضحكات الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في بلادنا إدعاء البعض إدراكهم للمستعصيات مع علم الجميع بسقوطهم المذل في مداخل البدهيات.
حضرت قبل زمان مؤتمراً صحافياً كانت أسئلة حضوره عن ساذج القضايا وكانت إجابة عرابه فيما دون ذلك مع أن القضية المطروحة كانت من مصائب المرحلة ومشكلها الأوحد فتذكرت حكاية ظريف بغداد
<span;><span;>* عن النحوي المعروف أحمد بن سيلجون الذي كان يتمشى مع صديق له من العامة على نهر دجلة فلمح فتاة تنظر من نافذة فقال لمرافقه أنظر إلى هذه الدعجاء الفيحاء السويجاء الوركاء الناهد الهرطل البنجويش السوتحيش الكاعب الراتب الريفون تطل من طويقتها الهرطاقة الرطاقة
وكأنها قمر
فقال صديقه:
ما معنى قمر؟
ولصديقنا عبد القادر المغربي قصيدة وسيمة غناها العميري:
يا قمر أنا مابطولك أديني من همسك بريق يمكن أكبر وأبقي طولك
الجميع يعلمون أن العميري في دار البقاء فأبحثوا معنا عن المغربي والدويم.