زيلينسكي حائرا

كتب: محرر ألوان

زيلينسكي، المسرحي الكوميدي الذي اختارته الفرصة الصعبة أن يكون رئيساً لأوكرانيا، لقلة تجربته السياسية وضعف اطلاعه على التاريخ، فقد حرَّضه الناتو على استفزاز وقتال روسيا العظمى الذرية. وبدأت الحرب الطاحنة، فهرب سكان أوكرانيا وامتلأت الأرض بالسلاح، إذ إن أوروبا العجوز لا تملك المقاتلين لأنها تخشى من الجنائز المحمولة جواً، فأصبحت تبيعهم الصواريخ والكلام.

ظلَّ وحيداً، لا يستطيع التقدم ولا التأخر، وأمريكا تخشى من الصدام الكبير المرعب وتطالب بالفاتورة.
هذه الصورة المعبّرة يظهر فيها زيلينسكي وحيداً يتأمل القيادات الأوروبية وهم يتأنسون، ولو كان فيه شيء من البلاغة والاطلاع لتمثل ببيت المتنبي.
بَليتُ بِلى الأَطلالِ إِن لَم أَقِف بِها
وُقوفَ (شَحيحٍ) ضاعَ في التَربِ خاتَمُه
(كَئيباً) تَوَقّاني العَواذِلُ في الهَوى
كَما يَتَوَقّى رَيِّضَ الخَيلِ حازِمُه