والي الجزيرة يعدد حجم الآثار التي خلفتها الحرب وما بذل في سبيل الإعمار

مدني: صلاح دندراوي
رحب والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير بإفتتاح مكتب لمنظمة اليونسيف بالولاية.
وأشار الوالي لدى لقائه صباح اليوم بوفد اليونسيف بمكتبه، أشار إلى أن الولاية قد شهدت دمارا كبيرا في البنى التحتية بكافة المرافق بفعل الحرب.
وقال الخير أن الولاية قد بذلت جهودا كبيرة في إعادة الإعمار لكثير من تلك المرافق حيث تم توفير المياه عبر توفير الطاقة الشمسية بأكثر من 1500 منظومة، فضلا عن إعادة الحياة للقطاع الصحي، حيث تم تشغيل 106 مستشفى وقرابة 1لمليون مركز صحي.
وعدد الوالي الجهود التي إضطلعت بها حكومة الولاية في توفير الأمن والكهرباء والتعليم لافتا إلى أن الولاية إستطاعت أن تتعاقد مع بعض الشركات لتوفير الإجلاس بنسبة 20% من الحاجة المطلوبة. حيث تبلغ التكلفة الكلية التي تحتاجها المدارس للإجلاس 3 ترليون جنيه.
وأعرب الوالي عن أمله في أن تسهم اليونسيف بجهد كبير في تعمير كثير من البنى المنهارة وتوفير كثير من الخدمات التي تعنى بالمواطن.
وقد أبدى مسؤول اليونسيف بالسودان شيلتون إيت عن رغبتهم الأكيدة للاسهام في معالجة كثير من الآثار التي خلفتها الحرب، مثنيا على الجهد الكبير الذي بذلته حكومة الولاية في تطبيع الحياة وتوفير كثير من الخدمات.
وأكد شيلدن بأن المكتب الذي ستفتتحه المنظمة سيعضض صورة الشراكة بينها والولاية، ويسهل التدخل لمعالجة كثير من الإحتياجات، وقال أن حجم الدمار الكبير الذي خلفته الحرب يحتاج إلى جهد كبير ، لافتا إلى أهمية الشراكات التي يمكن أن تعين في تذليل كثير من الصعاب.
وكان وزراء الصحة، والتعليم، والتخطيط العمراني قد إستعرضوا حجم التأثير الكبير الذي أفرزته الحرب على المرافق الخدمية، وأشاروا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت في معالجة كثير من تلك الآثار، وما تتطلبه بعض النواقص من تدخلات.