والي شمال دارفور : دعوات إفراغ الفاشر دعاية رخيصة تهدف لتجنيد الشباب

الفاشر: ألوان
انتقد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، النداءات التي أطلقها رئيس حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي، الهادي ادريس والداعية سكان الفاشر لمغادرة المدينة، واتهم تحالف “تأسيس” بزعامة الدعم السريع بقيادة حملات تجنيد قسري ضد الشباب.
واعتبر والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، في تصريحات صحفية: “دعوات الهادي إدريس لإفراغ الفاشر دعاية رخيصة الهدف منها تجنيد الشباب”.
وأفاد أن المناطق التي يُنقل إليها النازحون والخاضعة لسيطرة قوات الهادي إدريس وتحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور ” مناطق غير آمنة”.
وأوضح بخيت أن الفاشر ستظل آمنة، كاشفاً عن انفراج طفيف في الوضع المعيشي خلال اليومين الماضيين بظهور عدد من البضائع في الأسواق، بما في ذلك الحبوب الغذائية.
واتهم قوات الدعم السريع وحلفاءها بالفشل في السيطرة على الفاشر بقوة السلاح، ما قادها لاستخدام التجويع كسلاح، وهو ما فشلت فيه أيضًا، طبقًا لقوله.
وأشار إلى أن الترتيبات التي تجريها الحكومة المركزية لإنهاء الحصار تمضي بصورة جيدة، وأضاف: “خلال يومين ستسمعون أخباراً سارة، وستكون هناك انفراجة”.
وانعدمت معظم السلع الغذائية في الفاشر، بما في ذلك الدخن والذرة الرفيعة، فيما بات الأمباز ــ بقايا الفول السوداني والسمسم بعد استخراج الزيت منه ــ على وشك النفاد، بعد أن اعتمده معظم سكان المدينة غذاءً رئيسيًا طوال أشهر.
وتمنع الدعم السريع وصول الإغاثة والأدوية إلى العاصمة التاريخية لإقليم دارفور منذ أبريل 2024، بعد سيطرتها على طرق الإمداد الرئيسية، قبل أن تُشدد الحصار بتهجير سكان المناطق حول مصادر المياه لمنع تهريب السلع، ضمن محاولات السيطرة عليها.