
د. عمر كابو يكتب: واهم من يظن شعب السودان لن يثأر ضد الطواغيت
ويبقى الود
د. عمر كابو
واهم من يظن شعب السودان لن يثأر ضد الطواغيت
** في قبضة الأجهزة الأمنية ألماني الجنسية استأجرته دويلة الشر لتنفيذ بعض المهام التقنية التي استعصت على المليشيا المتمردة.
** تم القبض عليه وجار التحقيق معه ومن ثم تقديمه لمحاكمة عادلة تتوفر له فيها الضمانات القانونية المطلوبة في أصول المحاكمة العادلة.
** هذا الخسيس ظنه من ظن دويلة الشر ودويلة تشاد الوضيعة أن الشعب السوداني سيتجاوز ثارات الحرب ويصفح عنهم.
** كلا وألف لا لنا قطعًا معركة مؤجلة مع كل طاغية طغى وتجبر لم يحن بعد زمان ابتدارها.
** فريضة الوقت الآن هو الجهاد الأعظم ضد مليشيا الجنجويد عبيد دويلة الشر ربيبة الصهيونية وخادمتها المطيعة.
** من بعد ذلك سيبدأ الشعب السوداني مرحلة القصاص ثأرًا لمن طغى عليها وتجبر.
** داخليًا معركته ستكون سياسيا حصارًا سياسيًا واجتماعيًا وقانونيًا وإعلاميًا ضد هوانات القحاطة الذراع السياسي للجنجويد القتلة.
** هؤلاء هم من الجبن بمكان أن تطأ أقدامهم القذرة أرض السودان الطاهرة الزكية،، ولذلك لن يتمكن أي هوان منهم دخول السودان وقد حاصرتهم مذكرات الاسترداد من النائب العام خارجيًا.
** فليطمئنوا قليلًا بدويلة الشر التي توفر لهم بعض الأمن والمصروفات مقابل ما يقومون به من عمالة وخيانة وطنية ضد الشعب السوداني.
** لأنهم سيبكون كثيرًا كلما تقدم بهم العمر واشتد بهم بأس الداء يومها ستلفظهم دويلة الشر نهاية كل عميل مأجور تافه باع ضميره ونفسه من أجل كسب حرام ثمنه حل دم الأبرياء واغتصاب النساء وقتل الأبناء وإذلال الآباء.
** خارجيًا وجدت دويلة الشر نفسها في موقف صعب لا تحسد عليه والرأي العام العالمي بدأ يتصاعد يغلي كالمرجل ضغطًا على الحكومات لأجل تجريمها وكشف ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية في السودان.
** من ذلك فإن كاتبًا مرموقًا في قيمة الفرنسي برنارد هنري ليفي المفكر العملاق كان وجه أصابع الاتهام لدويلة الشر متهمًا إياها بدعم مليشيا إرهابية.
** معلنًا تأييده الواسع لقواتنا المسلحة التي يعتقد أنها تقوم بعمل كبير تأمينًا لدولة ودعمًا لشرعية حكومة السودان.
** ما يفسر تراجع حكومة ترامب عن المضي قدمًا في تبني مقترحات دويلة الشر التي كانت تنوي تمرير أجندتها الداعمة للإبقاء على المليشيا وفرض القحاطة للعبث بالسودان من جديد.
** تراجع فرضه الرأي العام الأمريكي الذي استشعر خطورة ما أقدم عليه شيطان العرب محمد بن زايد فرعون زمانه (نرجسي النزعة).
** حكومته هذه للسودان كروت ضغط كثيرة يمكن استخدامها ضده لمبررات موضوعية وغير موضوعية لم يتم ذلك لكن حتمًا ستأتي لحظة فارقة تمكن الشعب السوداني من الثأر منها.
** أما الدويلة المتخلفة تشاد فتلك أهون بكثير من أن نقارن قوة بلادنا بها فهي تعلم ما يمكن أن يحدث لها الآن إن أراد الشعب السوداني الانتقام منها.
** تلك معارك داخلية وخارجية مؤجلة ستأتي اللحظة المناسبة ليرد الصاع صاعين لهؤلاء القتلة الكلاب الفجرة فليرتقبوا إنا معهم مرتقبون.