
د. عمر كابو يكتب: الرباعية .. محض افتراء
ويبقى الود
د. عمر كابو
الرباعية .. محض افتراء
** ثمة سؤال يدور في خلد كل مواطن سوداني نزيه شريف هل تعجز إدارة المعتوه ترامب إن أرادت إنهاء الحرب في السودان عن إيقافها في عشر دقائق؟!.
** ويمتد السؤال لينتج عنه سؤالًا ملحًا آخر هل لا تدرك إدارته ما فعلته وتفعله المليشيا الجنجويدية المجرمة في الفاشر وفي حق إنسان الفاشر؟!.
** سؤالان يرسمان الدهشة في وجه كل متابع للحرب في السودان بأن أميريكا هي جزء أصيل داعم للمليشيا في جرمها الشنيع الذي ترتكبه في بلادنا.
** فما بالك بمواطن السودان الذي يستطيع كل واحد منهم أن يفيض في تفاصيل المؤامرة التي حدثت بما يمكن من افراغه في أضخم المجلدات.
** ذاك مبرر موضوعي جعل ويجعل أهل السودان لا يعيرون ما يسمى بالرباعية أدنى إهتمام.
** نجحت أو فشلت لأنهم يدركون على الأقل أن دولتين من أربع دول يتآمران ضدها بدرجة طاغية.
** فمنطق الأشياء يقول بأن دويلة الشر واللعينة أمريكا هما من صنعا الفتنة وأججا نار الحرب لا يمكن أن يكونا جزء من حل يرضى طموح الشعب ويطاوع إرادته.
** هنا تبرز الحقيقة جلية في أن الحل الوحيد في مواصلة القتال حتى يقضي الله أمرًا مفعولًا وهو القضاء على هذه المليشيا المتمردة والتي تعيش الآن في الرمق الأخير من حياتها.
** فمن مليشيا تحتل معظم العاصمة وكل الجزيرة وسنار والدمازين إلي مليشيا كل طموحها احتلال مدينة واحدة وحتى هذه المدينة كلفتها خسائر فادحة فاضحة في المهج والعدة والعتاد.
** نعم قد كتب علينا القتال وهو كره لنا وعسى أن نكره شيئًا وهو خير لنا ولا أعتقد أن هناك خير وأعظم أجرًا من خلاص هذه الأمة من مليشيا وضيعة ليس فيها بقية من دين ولا مروءة ولا نخوة ولا كرامة.
** سيقاتل الشعب السوداني حتى يحيا بسلام وطمأنينة وهدوء واستقرار لأن أي حديث عن وقف الحرب هو خدعة يراد بها منح هذه المليشيا قبلة عافية تلتقط أنفاسها لتجهز على الخرطوم من جديد.
** ذاك الذي يفسر وقوفنا ضد شعار (لا للحرب) الذي تتبناه قحط (الله يكرم السامعين) وهو لعمري كلمة حق أريد بها باطل.
** من هنا تبلغ سعادتنا منزلة بعيدة والشعب السوداني كله يلتف خلف قواته المسلحة ظهيرًا لها غير آبه برباعية أو خماسية.
** أيها المواطنون الأعزاء قوموا إلى جهادكم فما الحرب إلا صبر ساعة فيها عزتنا وكرامتنا وإلا فلتبكوا على وطن كما تبكي النساء