نازحون في الدبة يواجهون ظروفاً إنسانية متدهورة

رصد: ألوان
يعاني مئات النازحين الفارين من القتال في مدينة الفاشر من أوضاع إنسانية متدهورة في مدينة الدبة بالولاية الشمالية، وسط نقص حاد في الغذاء، ومياه الشرب، ومواد الإيواء.
وعلى الرغم من تدخل بعض المنظمات الوطنية والدولية، أكد شهود عيان ونازحون أن الاستجابة غير كافية.
وقال نور الدين الزين، وهو أحد النازحين، لـ”دارفور24″ إن عشرات الأسر ما زالت تفترش الأرض في سوق المدينة، دون أن تجد أي اهتمام من منسق حكومة إقليم دارفور في الولاية الشمالية أو الجهات المختصة.
وأضاف الزين أن مراكز الإيواء الحالية في المدينة ممتلئة تماماً ولا يمكنها استيعاب أعداد إضافية، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لتوفير أماكن جديدة للنازحين في السوق.
وبحسب المتطوعة سلافة صالح، تستضيف مدينة الدبة آلاف النازحين الموزعين على عدة مراكز، من أبرزها مركز إيواء الساحل والصحراء أكثر من 200 أسرة ومركز حوش الجمارك الذي يأوي أكثر من 150 أسرة ومركز مجمع الشاحنات يتواجد فيه أكثر من 600 أسرة ومركز إيواء حوش مليط ومركز العفاض، بالإضافة إلى نازحين آخرين في مناطق متفرقة مثل الغابة، التضامن، والملتقى.
وأكدت سلافة أن جمعية الهلال الأحمر السوداني قامت بتقديم وجبات غذائية في فترات سابقة وساهمت في تنفيذ تدخلات صحية عاجلة.