الثمرة المسمومة للاستبداد والدكتاتورية في العواصم العربية

كتب: محرر ألوان
استطاعت هذه الكاميرا الذكية أن تلتقط هذه اللقطة المعبرة للرئيس الهارب بشار الأسد الابن، وهو يمارس الرياضة (الجري) في شوارع موسكو التي هرب إليها وترك جيشه وأهله وشعبه ودياره فارًا بجلده.
بشار، الذي حينما آلت إليه السلطة وهو الشاب والطبيب والمثقف، ظن الناس – كل الناس، في الداخل والخارج – أن عهدًا جديدًا من الرخاء والحريات سيعم سوريا الحبيبة.
لكن كانت المفاجأة المرة والمأساوية أن الطبيب تحول إلى جزار، وامتلأت السجون بالمعتقلين، وامتلأت المنافي بالنازحين، وامتلأت الساحات بالضحايا والمتظاهرين. فلا أعاد لسوريا براءتها الأولى، ولا أعاد جميل تلك، ولا عاد الجولان.
إن بشار الأسد هو الثمرة المسمومة للاستبداد والدكتاتورية في العواصم العربية، فهل من (مدَّكر)؟.