د. عمر كابو يكتب: بين ماجد وهشام .. دعاش القضارف.. سنبلة من وفاء

ويبقى الود

د. عمر كابو

بين ماجد وهشام .. دعاش القضارف.. سنبلة من وفاء

خصني الزميل والصديق الأثير عبد الماجد محمد السيد (شريك إجادة وتميز وثقافة وحصافة مع مهدي الجمل من الذين نفخر بهم ونفاخر في ولاية القضارف كاعلاميين يجيدون جلال الحرف ودهشة الحوار وطلاقة البيان وجمال الأسلوب)، بهذا المقال وفاءًا وتقديرًا ، شهادة حق صاغها بلسان أنيق مبهر فتان عن رمز من رموز القضارف أحب أهلها وعشق ترابها وأكرم مواطنها وساهم مساهمة فاعلة ومؤثرة في استقرار مواسمها الزراعية الأخيرة..
إنه الشفيف هشام التهامي الذي تتقاصر كلماتنا عن بلوغ المقام أشمخ منها وأعظم..
لا أريد أن أحول بينكم وبين مقال الرائع عبدالماجد محمد السيد عن الحبيب هشام التهامي عبدالله سليمان نائب مدير بنك النيل فإلى مضابط عباراته الوثيرة :—
وهل_مثل_هشام_هشام
من معاني الهشام انه الجواد الكريم والرجل النبيل والمهشم او المحطم الكاسر.. وهشام بن والده التهامي هو ذاك.. والتهامي الذي يعود الى تهامة هو ذلك الشاب الذي اسس للاعلام في القضارف وهيأ له المكاتب والسينما المتجولة والتهامي هو ذلك الرجل الذي قاد المزارعين وعبد لهم طريقهم متأسيا بأخيه سليمان الذي قاد أول تظاهرة ضد المستعمر في زمن كان التظاهر يعني الموت والتهامي هو ذلك الشيخ الذي كتب تاريخ القضارف.
وهشام الذي لا تطاوعني الحروف للحديث عنه هو ربان بنك النيل وحادي دربه وتاج نهضته وراوي مسيرته منذ ان كان بنكا للتنمية.
معرفتي به تعود لحراك الطلاب واستاذي عبد الاله ابوسن و(سندكة بت اللمام) وهشام الذي عرفت كان حزمة من الاخلاق والادب والامانة والاحترام.. لم اجد احدا في القضارف كلها يكره هشام او يحتقر هشام او يقلل من شأنه بل لم التقي بمن لا يحب هشام حتى كتابتي هذه وارجوا ممن يحمل مشاعر مناقضة لحديثي عن هشام من اهل القضارف ان يرد على منشوري هذا معبرا عن مشاعره ساندا لها بالمواقف..
هشام حينما اظلمت الشمس على المزارعين وتقاعس البنك الزاراعي والحرب في اوارها مولهم وكفاهم شر السؤال و(الكسر) و(الكتفلي) وجنبهم السجون وجنب البلاد شر المسغبة والمجاعة والذل!!
هشام الذي اعرف كان اكثرنا وسامة واربعنا قامة واشهرنا علامة وعلامته هي الادب.
هشام التهامي الاقتصادي الناجح ورجل البنك المحترف كنا نتوقعه وزيرا لاقتصاد البلاد لا رئيسا تنفيذيا لبنك النيل وذلك لقدراته اللا متناهية وعلاقاته الاجتماعية الواسعة داخل بلاده وخارجها وسمعته الحسنة التي فرشت له الارض بالرياحين.
اكتب بعد غياب اردته لنفسي وقد استفزني قرار بتعيين شخص آخر مكان هشام.. هشام الذي قاد بنك النيل في اسوأ ظرف تمر به البلاد وحافظ على صدارته ومكانته بين المصارف بل قاده لمزيد من التطور حتى كاد تطبيق ساهل ان يكون بديلا لبنكك واصبح البنك شريكا لكل فئات الشعب السوداني.
ماذا سيفعل المدير الجديد؟؟
اتراه سيكون مثل هشام يحبه الناس لا رهبة منه بل تقديرا لشخصه؟؟
هل يملك من الرصيد الشعبي ما يملكه هشام الذي يتسابق الناس اليه؟!
هل ستأتي رؤوس الاموال طائعة كما جاءت لهشام رفدت البنك ام ستعود ادراجها؟
هل سيستمر البنك في سياسته ام سيكون الجديد مطبقا للقانون متجاهلا روح القانون؟.
هل سيكون صديقا للموظفين والعمال رقيقا متواضعا مثل هشام؟
# هل سيقرأ هشام مقالي هذا و(يزعل)؟
# أزعل يااااخ أزعل لمن ما تسلم علي لأني قدرما حاولت أكتب عنك بحسب الف حساب انو ما أوفيك حقك وحساب انو بكسر تلج!!
# وأشهد الله أني أحبك. عبدالماجد محمد السيد.