الشاعر أزهري عبد الرحمن: صحبتي لوردي كانت حاجباً لقلة ظهوري في عهود سابقة

الشاعر أزهري عبد الرحمن ل (ألوان):
عبتُ على المتنبيء ذكر الجمال في موقف الموت،
ففرح أستاذي وأشاد بنقدي
صحبتي لوردي كانت حاجباً لقلة ظهوري في عهود سابقة
هجوت الفنان راغب علامة عندما استفز بنتا سودانية
لولا محي الدين الفاتح لكنت (زول حايم ساي)
التمنع عانى منه الشعراء لكنه كثيراً ما يكون شاحناً وحافزاً للشعراء
++++++
ولأن الشعر من (الوظائف) ذات الطبيعة الغامضة، حين تحنٌ أو تجنٌ، لذا لا يكترث المشتغلون بها بالمعهود مكتوبا جاء أو مسموعا، لذلك تأتي أشعارهم، نشطة حية وبعضها (منفلتة) كأنها مستلفة من خارج نسق اللغة المفهومة. يسعفها خيال تأسس بالأساس أيضا خارج سرب الساهل العادي.
أزهري عبد الرحمن، هو بعض هذا الترف اللغوي الجميل، شعرًا ومشاعر. يكاد لشدة تمكّنه وتفرده، يجعل له قاموسه الخاص، قاموس بناه وسقاه من خارج طينة ما بنته وسقته اللغة المتداولة. فحين تقرأ له، تراه يغرٌد قادلًا كأنه راوٍ حاذق ومتمهل أكثر من كونه شاعر ينتفض ثم يهدأ، ساعتها ستجد نفسك أمام مسرح متكامل في شخوصه وموضوعاته؛ ولتتأكد من قناعتي إقرأ معي قوله:
قام / اتعزز / الليمون.
بدور ..أشكيهو .. للقمرا
يتلاعب أزهري بموسيقى الشعر وبقواعد النحو والحروف، ينشرها ويطويها، يشحنها بعواطفه وآهاته، كيف يشاء ومتى أراد، يتحكم بالجميع دون أن يفرٌط أو يغادر معايير الصحة والإنضباط. وأزهري فوق هذا، يقفز مرتاحا فوق التاريخ يتجاوز الكبار والقدرو، ليضرب له خيمة وهيطة في نواحي عكاظ، يمد رجليه منبسطا، يكرع البِكْري فجرا، رفقة زهير وعنترة وجمع من رفقاء الحرف العويص والقوافي العصية، يسلب لبٌهم ويستجمع دهشتهم حين ينهي إلى مسامعهم مطلع قصيدته التي أطلق عليها (المعلقة الثامنة) فيمنحها القوم بإجماع تأشيرة الدخول إلى نادي الفصاح الكبار.
تعالوا معي إذًا (لنتفرٌج) على مسرح أحلام فتى طابت أزهري (أبشام) شاعر الماركة الغنائية: قام اتعزز الليمون عشان بالغنا في ريدو.
حوار: عبد العزيز عبد الوهاب
++++
أستاذ أزهري أبشام: أبدعت (قام إتعزز الليمون) التي أشْهرها محمد سلام وحكاها الوزير عمر الحاج موسى بين يدي الرئيس النميري حين قال:-
جاؤوك سيدي الرئيس لأنك بتمْدح معاهم قالوا الحجيج قطعْ، وبتغني معاهم قام اتعزز الليمون .. لكنك يارجل – مذٌاك – كأنك تكره الظهور والاشتهار، بينما من هم دونك بفراسخ لا يتحركون من دون (بودي قارد)؟
** ليس كل مايتمنى المرء يدركه. حظي الأغبش بعد البداية مع وردي، أضعت ظهور مصطفى سيد أحمد، وعرقل لي من أهلي مواصلة الظهور الإعلامي بذهابي لليبيا.
مثلا:- أعطيت قصيدة (الليمون) قبل سنوات لبلبل طابت الفنان أحمد الطيب خلف الله له الرحمة والمغفرة، وظلت معه لعدة سنوات، ثم حولتها لأولاده الذين قالوا لي شعرك مابتلحن، وبعدها ظهرت مع الفنان محمد سلام وتجلت كأغنية موسم.
ثم ظهرت (المشتهنها ريم) لحسين الصادق.
وخفف عني الهرم الباذخ الأديب محي الدين الفاتح بتجهيز عدة لقاءات مع أجهزة الإعلام. وأخيرا أرى أن صحبتي التي أفتخر بها لوردي كانت حاجبا لقلة الظهور الإعلامي في العهود السابقة.
في ديار السٌمر، مجتمع الهداية، يكاد الظُرف والشعر ينبتان في كل بيت، كأن (طابت قطعة من الكوفة ضلت طريقها إلى السودان) فما أصل الحكاية؟
** منذ نشأتنا وقبلها، نشأت طابت مع الشعر واللغة العربية بالقرآن الكريم والسنة، وكان للشيخ الشاعر الأستاذ الشيخ عبدالمحمود القدح المعلى لإرساء هذه القواعد في المدينة، لسلوكه ودواوينه عالية المقام. ليسير أبناؤه وأحفاده على هذا الدرب الجميل، وينهضوا به مع تلاقح موهبة أخوالنا الخُشمَاب وفصاحتهم مما أوجد لنا بيئة خصبة.
لكل شاعر قرنا استشعار يكشفان له حتى ما وراءه فما قرنا استشعار أبو الزهور؟
قال سبحانه وتعالى: (وخلقنا الموت والحياة لنبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور). فالموت والحياة هما قرنا استشعاري.
ففي الموت مثلا جاء رثائي:
كانت البت اسمها الست
ونستا الموية في رمالا
لونا طلحات شققوهن.
والخريف الحلة جالا
أما عن الحياة فدائما ألجأ للتفكر في ميلاد الإنسان أو الحيوان وأعشق الطفولة وأتذكرها جيداً وأرى أنني كنت بطلاً منسياً.
أين تختبيء مشاعر الشاعر فيك؟
كثيرا ما أكتم مشاعري تقديرًا لسنٌة الحياة، مثلا أنسى وأنكر ولا أفصح عن محبتي لأنثى، إما لفارق السن أو احتراما لحياتها الزوجية. وقد أكتب شعرًا عجيبا أنفٌس به وتستأنس به روحي.
ما بين الليمونة ويابنٌة محروقة والرمش الرمح، نجد أن أشهر أشعارك تفرق دمها ودمعها بين أسراب الحسان انتحالًا أو افتخارا، بينما توارت صويحباتها الأصيلات بالحجاب ليصحٌ فيهن القول: لو جبنا اسمو الهوا بقسمو !!
** لو جبنا اسمو الهوا بقسمو، فيها ستجدني أخبيء المشاعر لأسباب عديدة منها كما ذكرت فارق السن ثم ارتباط الطرف الآخر بالزواج الحلال، يضاف إليها اللون الأبيض، حيث عندي عقدة مع البياض الشديد وعليه أفضٌل الأسمر أو الأخضر الليموني. حتى إنني أحتار لوصف الحور العين بأنك ترى مخ الساقين.
ما القصيدة التي شيٌبتك؟
قصائد عديدة شيبتني منهن حلوة المثنى، أوالقصيدة السيرة ومطلعها:
أحتار ما أحار إذ تغني
بثين فاهدنا الخيال جنٌ
فارسها يضل في دروبها
جياده من وحشة رمنٌه.
وأخرى تمثل ( مسمار القلب) في منتوجك؟
أكثر من قصيدة تمثل مسمار القلب منها:
(عربانا حمرا جنيات)
ومرثية تاج الأحبة وفقد الشعراء المعتصم شيخ محمد سرور الأولى. ومرثية القذافي. ومنها بنت كانت غالية (مصر) ومطلعها…
بنت كانت غالية
والراوي آل مصر آل
عاشت كنجمة عالية
من عنخ أمون لجمال
ولكن أختار إجابة للسؤال قصيدة (هدايا المواسم السابقة) ويقول مطلعها …
لقد هبت رياح من جهات ما،
فلنزدد قربا كالعشيرة.
حبيبتي عيناك واحتان في الهجيرة
نهداك خيمتا بداوة
تحرسها السيوف والمسالك الخطيرة
أين يكون الشاعر عنيفًا؟
يتعنف الشاعر حينما يتعلق الأمر بالكرامة الوطنية وعزة الشرف الغالي..
مرة عرفت أن الفنان راغب علامة وأعتقد كان عضو في لجنة ما، قد استهجن بنتاً سودانية مشتركة في مسابقة.. فقلت في ذلك ..
من قبل عام الفين للقيامة
قلبي وعقلي أدمنا غراما
فلا البيض النعاج أسرن قلبي
ولا بهما يجنن ها الشواما
ولا صبية سهل التنادي
يقودها للذي راغب علامة
ظباء أمدر أجفلتم منامي
وليتكم نصيبي في القيامة
ومتى يتهادى؟
يتهادى حينما يمزج مرح البيت بالسياسة. مرة صرفت مرتبي، جبت للشفع عنب .. قالوا” التييين والزيتووون ”
وكم مشّن جد جارنا فوق الحيطة
قال ” والله التقول هناي حلو دا،
إلا نبق الجنة ،وعد الدين!”
مرة أطفال في صالة أفراح،
تفلو التفاح،
شامين ريحة جاز وعجين
أنجزت بجزالة وابهار ما سميتها (المعلقة الثامنة) شيئا يصفٌك ضمن فحول الشعراء المذكورين في التاريخ؟
نعم كتبت قصيدة طويلة قبل أربعين عاما وانا اعمل مترجما بالسعودية.. وللأسف ضاعت بين سفر واغتراب .. وان شاء الله أعاود كتابتها ومنها:
بسم الله رحمانا نجل
رحيم الصب من ريم خذل
تقول أنيستي زهو الخجل
أرى سلطان أنساك. الغزل
ولم تك غير ذي كبد جريح
نساها البين والنجم أفل
وقد كنتم يتيّمكم حديثي
وإذ لو قالوا اسمي تستحل
ولم تك غير صب بالحجاز
اذا مالبرق في الجوف اشتعل
ليت كل العالم حبيبتي ليت كل العالم نساء، هكذا أطلقها د. معز عمر بخيت أتراه: انفلات فني، أم هو عالم بطعم (نصف الكوب الفارغ) لا تتمناه حتى النساء؟
د. معز نطاسي مرموق وأديب وثائر محب للوطن الحبيب.
مقولته هذه من باب فخر الذكورة بالفحولة مما لا يكرٌس الاكتفاء بواحدة، ولكن ليس من الحياء تصوير كل العالم بالحبيبة، فلنستحِ للأم والأخت. وسبقه الشاعر القامة نزار قباني بقوله:
فصلت من جلد النساء عباءة
وبنيت إهراماً من الحلمات
عجبتني إهراما هذه..
ما رأيك في بنات حواء ديل ومطَلهنٌ اللذيذ.. الواحدة تقوليها:
قلت ليك طلي وحيّ لو أمكن
قلتي لي لا لا في الربيع أحسن
ثم يأت الربيع فلا تطل ولا تعتذر
وأنت تنشد:
مسكين وأطيب زول
صدّق مواعيدا
مع إنها الصلٌاي
في دنيا عربيدة
من أرفع جواذب الأنثى الحياء، فهو يحفظها ويرفع قدرها بالنسبة لمن يريدها ويثلج صدور ولاة أمرها.
وسهولة إمتاع الأنثى لحبيبها – وليس زوجها – تقلٌل من أمرها وتجعل الشك يطوف بخطيبها وربما تركها
(يتمنعن وهن الرغبات)..
فلا الانبهالة الشديدة تنفع ولا النفرة والطبع الشين ينفع.
وأرى أن التمنع أحسن بكثير، وعانى منه الشعراء وعامة الناس لكن كثيراً ما يكون هذا التمنع شاحناً وحافزاً للشعراء والموسيقيين والروائيين لأنه يمدهم بمحفزات الإبداع.
هذا الإبداع الذي إذا سبقه الحسم بسرعة الزواج يكون جميلاً، أما أن ينقلب المطل لعادة فإن الأنثى حتما تخسر حبيبها الأول!
فتزداد الأغاني والحكم:
رمشك ملابس وقفة عند ترزية
والسوق منشرح
رمشك وقيعة من السما
لاقاها شاعر يوم فرح
ما دلالة السير حفاة لأهل مسيد الله ؛ أولئك الشماريخ البهاليل؟
حفاة لاينتعلون أحذية أولاً لسرعة استقبال الضيف، وثانيا دلالة على طهر المسيد.
في رثائك للشيخ محمد سرور أوجعني قولك:
وكان الموت قبل مزار شيخي
ضعيف الذكر مغمور الفعال
كبر وعلو مقام الطيبية عامة وآل الشيخ السماني والشيخ محي الدين خاصة وقرابتهما مع أهلي الخشماب
وكذلك الشيخ محمد عظيم والشيخ إبراهيم وفصاحة الشيخ عمر
وصحبة القرشي 12 سنة دراسية، وآل حجاج، كلها عوامل رفعت من مستوى مخاطبة مجتمع طابت عالي الثقافة، مع منزلة الشيخ محمد سرور السامية.
أذكر لقطة لأستاذنا سيد طه بمدني الثانوية عندما انتقدت المتنبي في رثائه لأم سيف الدولة
صلاة الله خالقنا حنوط
على الوجه المكفن بالجمال
ولو كل النساء كمن فقدنا
لفضلت النساء علي الرجال
فقد عبتُ على المتنبيء ذكر الجمال في موقف الموت، وحتى في غيره يعتبرغزلا في أم الأمير.
ففرح استاذي وأشاد بنقدي مما حفزني للسمو لمخاطبة مجتمع طابت المستنير بحمدالله في ذلك الفقد الجلل:-.
لكنني استخدمت نفس بحر وقافية المتنبي:-
وطعم دموع ربات الحجال
مليح مثلما دمع الرجال
وكان الشيخ يستبق المنايا
بآي الله والحكم الغوالي
كريم فيه من عطن البوادي
ويبسم حاضرا سمط الآلي
أديب ينتشي وجدا لبيت
نحيل عن شبيهات الغزال
قصيدة (حلْمة في تبوك) كأنها نبوءة تحكي عن حال السودان بعد الحرب التي دمرت فما أبقت:
فالحاجاتْ مَـلَتْ السودانْ
والكانوا ضُعـافْ إنْقَـلبوا سُـمـانْ ..
والعُمَّـالْ بِقـوا تَقيانينْ
وعَـرَّسـوا كل الزهجانينْ
أدٌو بكاسى أم دُر والجيلي
هدية لتشادْ والمُحتاجينْ
والشَماشةْ الكانو بِسـِبوا الدين .. بِقوا ناس راقينْ
فعلا هناك تشابه شديد بين القصيدة وحالنا اليوم ، لكن الحقيقة ولأنني لست من دعاة الحرب وتمزيق النسيج الاجتماعي، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعم السلام سوداني الجوا وجداني بريدو
بيدك كرة ذهبية لمن تهديها من الشعراء؟
أهديها للشاعر الأديب ذاكرة الشعر الأستاذ محي الدين شيخ الفاتح.
وتفاحة لمن تهديها من شاعرات طابت؟
والله صراحة إذا لم يتوفر تفاح في سوق خضار طابت، فسأطلب ثلاث تفاحات من الحصاحيصا، لأهديها
للأستاذة الشاعرة آمال كباشي والشاعرة الأستاذة إيناس الشريف والشاعرة المهندسة نادية حجاج.
صف لي طقسك وأنت تعبث بالمفردة داخل النص وحين تتخارج منه؟
** شيئ غريب هذه الموهبة حيث لا تأتي إلٌا بعد تهيئة جو ولادتها، فقد تأكدت من أنني لو كنت من أهل مدني أو عطبرة فلن أكتب هذا الشعر الوافر .. بيئتي الباذخة السامية في طابت هي السبب، وصحبة أماجد وأحباب.
والمسيد بسموه ومديحه الفصيح والدارج كان له القدح المعلٌى لمسيرة الموهبة وصقلها…
أن تجد صديقا يبدي لك الإعجاب ويقيٌم ماتقول هذا مما يثلج الصدر ؛
مثلا وحتى اليوم لا أعرف بحور شعر الخليل بن أحمد الفراهيدي
ولكن يعرفها صديق العمر والشعر أستاذ محي الدين..
مرة كتبت شعرًا
عفويا فصيحا ليفاجئني مُحي الدين بالقول :
هذا بحر الطويل المرتبط بفحول الشعراء ،ولم تكن العرب تعترف بشاعر لم ينشد عليه .
وهكذا فالجو وقسمة ربنا وخلقه لك في مثل بيئة طابت لها أبلغ الأثر لعلو الموهبة ثم التعليم..التعليم
عرفت أن لك محاولات شعرية بلغات أخرى؟
لم تقتصر الملكة الشعرية على اللغة العربية الفصحى أو الدارجة، فقد كتبت باللغة الانجليزية أكثر من قصيدة، وأذكر منها مرثية د. جيه استرادا إيطالي الذي أسس مستشفى القلب الخيري بضاحية سوبا
An Elegyz To Dr zJ .Strada
Tomorrow Eva’ll come,
With hunter eyes uv rum
Her peaceful birds ,
Arranging raids,
At hearts of some.
Tomorrow poetry ‘ll pay
To Eva all she could
Say
أزهري وفي ختام هذا الحوار أرجو أن تبعث برسائل إلى بريد الآتية أسماؤهم..
_ الشيخ الدكتور محمد سرور الحفيان؟
كان أن دعانا شيخ الجيلي عشاءً بعد ليلة شعرية كانت بنادي الأهلي تكريما للشعراء، وأذكر أن أحدنا قال للشيخ ماشاء الله الجامع والقباب روعة فتبسم بكل الود وقال رحمه الله خليناها جاهزة..
وطلعة جيلي موعود الجنان
أخو سماني لألاء الثنايا
عصام عبد الباسط؟
عصام صاحب شعر شرعي لغة فصيحة غاية السمو. لابد للشاعر من مخاطبة عامة الناس بذكر محاسنهم والتلويح بالمساوئ، ونشر الفرح والتنقل بينهم كسحابة مرحة وعصام أجاد هذا المعنى.
محي الدين الفاتح؟
لولاك ياحبيب كنت واحد ساي حايم.
ومارسالتك لصديقك الغائب الحاضر معتصم؟
غسلتك الفضائل عين الرحم لاتغمدن
مشراح الصدور قطار عيونا رمدن
توقيع أخير؟
أختم بالثناء وخالص الشكر لبراعة الأخ عبدالعزيز عبد الوهاب لحواره العميق وإخراجه آهات روحية أسعدني إبرازها والشعور بذاتي، كما أنتهز الفرصة وأذكر الدور الكبير لمعاصرتي وتلاقح الموهبة ونهوضها بمحاورة البروف عبداللطيف سعيد كنز العولاب. وسعادة صنٌاجة العرب كنز الخشماب؛ سعادة السفير محمد الطيب قسم الله، وأهلي تلوٌح للمسافر قبتاها.