كباشي كان برضى بتصيبن المَرضه

كتب: محرر ألوان

تفقد عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، متحرك “الصياد” وعدداً من الحاميات والمواقع العسكرية بولاية شمال كردفان، في إطار جولته التفقدية المستمرة.
وخلال مخاطبته القوات، شدد الفريق كباشي على الموقف الثابت للقوات المسلحة بعدم الدخول في أي مفاوضات مع الميليشيا المتمردة، مؤكداً أن خيار الحسم العسكري هو السبيل لإنهاء التمرد واستعادة الاستقرار.
ووجّه كباشي القوات بمواصلة العمليات العسكرية بكل قوة وحزم، متعهداً بأن الجيش سيواصل الدفاع عن الوطن وحماية سيادته، ولن يتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإنهاء التهديدات وتأمين المواطنين.
قال الشاهد:
زيارة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للجيش ـ عضو مجلس السيادة، وقبل هذه الألقاب المستحدثة فهو العسكري ود العسكري ود الإًشلاق، جاءت الزيارة مفعمة بالتحدي بكل ثِقل الرجل في القيادة العسكرية والسياسية وإلتزامه الصارم الإحترافي بجنديته ووطنيته وإيمانه بوحدة بلاده كل هذه المنظومة من القيم جعلت من هذه الزيارة مثاراً للتعليقات والتقارير والعناوين داخلياً وخارجياً.
ومثلما، أثارت هذه الزيارة الاستراتجية فخر وطمأنينة السودان المنتصر وأعادت الثقة لجماهيرنا في كردفان ودارفور، فبالمقابل أثارت الذعر والقلق والخوف وسط مجموعات الجراد المتمردة والمرتزقة والمجرمين من عابري الحدود من أجل السلب والقتل والاغتصاب، وجعلت أوباش الحكومة المكذوبة ترتعب في مواقعها في المنافي والفيافي. خاصة وأن الرجل قد أشتهر بأنه ما حل بأرض معركة أو بيدر أو مدينة إلا وكانت على يديه مطالع الانتصار.
وحين نزل كغيث العافية بسنار وقع انتصار جبل موية، وحين نزل كالنسر المقتحم أرض المقاتلين بالفاو تحررت الجزيرة وأعاد الانتصار للنيل الأبيض بوجوده الرامز هناك، والآن يفعلها في كردفان ودارفور، والخير على أقدام وركاب القادمين من رفاق السلاح والكفاح حتى يعود للسودان تنفّس الصباح والليالي الملاح بأعراس تملأ المدن والبطاح، صبياناً وصبايا يسدّون بأعراسهم الأفق وينجبون أطفال العزة والشرف والكرامة الذين سيصبحون رجال الغد حيث تتشرف بهم أفريقيا والعالم العربي، بل كل الدنى والعوالم.
وتطلق الحرائر الزغاريد وأنشودة الفرح الكبير بين يدي الأبيض والنهود والفاشر وكاودا والضعين ونيالا والجنينة وزالنجي وكادوقلي والدلنج، العائدات لحضن بلاد الخير والحق والسلام:

قول للأبيض حاجة ما تخشاها
حملتك أمانة في الضمير منشاها
وكت الوحدة وقعت وانكوت في حشاها
منو الغير شبابك درّجا ومشاها

وترد عليها عفيفة أخرى بزغرودة صادحة طليقة: (كباشي كان برضى وصلني ود بندا).