الرهان على القاهرة وأنقرة والدوحة في التفاصيل رهان عادل وراجح

كتب: محرر ألوان

قال مصدر مطلع للجزيرة، إن مسؤولين من قطر ومصر وتركيا عقدوا اجتماعًا مع وفد حركة حماس المفاوض لبحث خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حين أكدت الحركة أنها ستدرس بمسؤولية الخطة التي قال عنها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إنها تحقق هدفًا رئيسيًا بإنهاء الحرب في غزة. وأوضح المصدر أن وفد حماس أكد خلال الاجتماع أنه سيعمل على رد رسمي في أسرع وقت بعد انتهاء المشاورات مع الفصائل الفلسطينية، وأشار المصدر ذاته إلى أن اجتماع مسؤولين من قطر ومصر وتركيا بوفد حماس، يمثل جزءًا من المناقشات الفنية لبلورة الموقف النهائي من خطة ترامب.
في الأثناء أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للجزيرة، عن أمله في أن ينظر الجميع إلى المبادرة بشكل بناء، مشيرًا إلى أنها تحقق هدفًا رئيسيًا بإنهاء الحرب.
وأكد أن الخطة تتضمن قضايا تحتاج إلى توضيح وتفاوض، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا تتحقق، تتعلق بإيقاف الحرب ومنع التهجير، وإدارة الفلسطينيين لقطاع غزة. وأشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى أن اجتماعات بشأن الخطة تُجرى مع حماس بمشاركة مصر وتركيا، مؤكدًا أن الحركة تعاملت بمسؤولية ووعدت بدراسة الخطة.

قال الشاهد:

إن أي اتفاق ترعاه مصر بكل ثقلها وتجاربها وعراقتها في الحرب والسلم والتفاوض، وكل اتفاق تضمنه تركيا بكل وزنها التاريخي والمعاصر جيشاً وشعباً والتزاماً، وكل اتفاق توثقه قطر بكل جرأتها وواقعيتها وإيمانها المطلق بقضايا الحق والسلام العربي والعالمي، فهذا اتفاق مكتوب له النجاح والتقدم والاحترام.
وترتيباً على هذه الثقة، فعلى الإخوة الفلسطينيين بشتى فصائلهم في المقاومة أن يضعوا ثقتهم في القاهرة وأنقرة والدوحة لإكمال التفاصيل والتوضيحات والجداول في خطة ترامب، وقبلها وبعدها فعليهم أن يتوكلوا على الخالق العظيم الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً.